منال الأخرس رحلة كاتبة من سطور الشعر إلى ميادين الصحافة
الثلاثاء 27-05-2025 12:18

كتب: عبدالله هيثم
من بين جدران الأدب وهمسات القصائد، خرج صوت منال الأخرس ليحجز له مكانًا ثابتًا في بلاط صاحبة الجلالة. لم تكن بدايتها في الصحافة مصادفة، بل كانت امتدادًا طبيعيًا لشغف قديم بالكلمة، وتجربة عميقة في سبر أغوار النفس الإنسانية من خلال الشعر والقصة.
حصلت منال الأخرس على ليسانس الآداب من جامعة المنوفية، وهناك تفتّحت أولى بذور الموهبة، حيث كانت الكلمة طريقها الأول إلى الحضور. من كتابة القصيدة إلى حصد الجوائز الأدبية، ثم إلى صفحات الصحف، سارت خطواتها بثبات نحو مهنة كانت تليق بها، وتليق هي بها.
دخلت عالم الصحافة بروح الأديب، وبعين المثقف، فكتبت للمطبوعات الورقية والمواقع الإلكترونية، وتنوعت تجاربها بين التحقيقات الصحفية والمقالات الأدبية والتحليلات الثقافية. لم تكن حبرًا على ورق، بل قلمًا على نبض الشارع، وعينًا ترصد التفاصيل الصغيرة التي يصعب على غيرها رؤيتها.
في مشوارها المهني، عُرفت منال الأخرس بانحيازها للحق، وحرصها على الدقة، ورفضها للتزييف. لم تكن تلهث خلف الإثارة، بل كانت تصنع المعنى، وتعيد الاعتبار للكلمة في هذا الزمن
اترك تعليقاً