الصحفيون المؤقتون يصعّدون.. وقفة احتجاجية على سلالم النقابة مساء الثلاثاء للمطالبة بالتعيين
الإثنين 30-06-2025 11:05

كتب: عبدالله هيثم
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية تنظيم وقفة احتجاجية، مساء غد الثلاثاء، على سلالم نقابة الصحفيين، في تمام الساعة السادسة مساءً، للمطالبة بحسم ملف تعيينهم بعد شهور من المماطلة والتجاهل، على حد وصفهم.وأكد الصحفيون أن الوقفة تأتي اعتراضًا على “الجمود غير المبرر” الذي يسيطر على إجراءات التسكين والتعيين، رغم مرور نحو عشرة أشهر على إعلان الهيئة الوطنية للصحافة عن بدء اتخاذ خطوات فعلية لتسوية أوضاعهم، من خلال لجان تقييم ضمت ممثلين عن النقابة والهيئة وعددًا من رؤساء تحرير الصحف القومية.
ورغم انتهاء تلك اللجان من أعمالها منذ أكتوبر الماضي، إلا أن النتائج لم تعلن بعد، ما تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين مئات الصحفيين الذين يعملون منذ سنوات طويلة في مؤسساتهم دون حقوق واضحة أو استقرار وظيفي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، موجة تضامن واسعة مع الصحفيين المؤقتين، عبر يوم تدويني شارك فيه العشرات من الصحفيين والنقابيين، من بينهم النقيب خالد البلشي وأعضاء من مجلس النقابة، مؤكدين دعمهم الكامل للمطالب المشروعة للزملاء.
وفي سياق متصل، تقدّم أكثر من 100 صحفي بمذكرة رسمية إلى نقيب الصحفيين، طالبوا خلالها بتشكيل وفد نقابي وبرلماني للقاء رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لبحث أسباب تأخر صدور قرارات التعيين، خاصة في ظل إعلانات حكومية متكررة عن تعيينات موسعة في عدد من القطاعات.
وكان الصحفيون قد عقدوا، الأربعاء الماضي، مؤتمرًا صحفيًا بمقر النقابة، بحضور ممثلين عن مجلس النقابة، طالبوا خلاله بتحديد جدول زمني واضح لإنهاء الأزمة، وأعقب المؤتمر وقفة احتجاجية صامتة على سلالم النقابة، أعلنوا خلالها بدء سلسلة خطوات تصعيدية حتى إعلان التعيينات رسميًا.
ويؤكد ممثلو الصحفيين المؤقتين أن تحركاتهم مستمرة ولن تتوقف إلا بحل جذري ينهي سنوات من التهميش والانتظار، مطالبين الحكومة والهيئة الوطنية للصحافة بإعلان العقود دون تأخير، خاصة وأن العديد منهم يعمل منذ أكثر من 10 أو 15 عامًا بمكافآت لا تكفي لسد احتياجات الحياة اليومية.