تناول برنامج “هذا الصباح ” بقناة النيل للأخبار تقريرا عن المتحف المصرى بالتحرير ، أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية ،و أقدم متحف أثرى في الشرق الأوسط مصر أرض الآثار والتراث الذي لا يضاهيها فيه أحد من العالم ، والمتاحف المصرية عالم مليء بالسحر والجمال فمتحف التحرير معلم تاريخي وسط القاهرة ومكانا يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية تمثل أعظم مجموعة أثرية في العالم وتعبر عن كل مراحل التاريخ المصري القديم يعد مبنى المتحف المصري ثاني أقدم مبنى في مصر صمم معماريًّا بغرض حفظ وعرض الآثار بعد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ظهرت فكرة إنشاء المتحف عام 1895، وفي سابقة هى الأولى من نوعها تم عمل مسابقة دولية لتصميم مبنى المتحف، وفاز خلالها تصميم المهندس الفرنسي مارسيل دورنيو من بين 73 تصميم،

ليقوم بتشيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية مع الحفاظ على الطابع الفرعوني

واجهة المتحف صممت على الطراز الفرنسي بعقود دائرية تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم .. وعلى جانبى باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران من الحصى لسيدتين على الطراز الرومانى ولكن برؤوس فرعونية يضم المتحف أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم والتى تمتد إلى ما قبل الأسرات وحتى العصرين الرومانى واليوناني ، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية، وغيرها من القطع الأثرية التي تُكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف يتكون المتحف من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار ذات الاوزان الثقيلة مثل التوابيت الحجرية .. أم الطابق العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة مثل المخطوطات وتماثيل الارباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية ، وكذلك المجموعات الكاملة مثل مجموعة توت عنخ امون التي لا تقدر بثمن، إضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية تم إدراج المتحف المصري بالتحرير بالقائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي اليونسكو في عام 2021م ، لكونه أول متحف قومي بمنطقة الشرق الأوسط يضم أكبر وأهم الكنوز الأثرية للحضارة المصرية القديمة، كما يضم مكتبة وأرشيف به وثائق وكتب نادرة في مجال علم المصريات التقرير من اعداد سمر صلاح و قراءة تعليق الإعلامية شيرين الشافعى