رئيس التحرير

إبراهيم العمدة يكتب: رسالة إلى الرئيس: منّ المسئول عن استهداف ممتلكاتي؟

السبت 05-07-2025 15:51

بقلم : إبراهيم العمدة

جرائم عدة ارتكبت في حقي خلال الفترة الأخيرة، وتوابعها واستهدافي بشكل متعمد جعل لدي أسئلة كثيرة، هل تتابع هذه الجرائم في حقي طبيعي؟
هل استمرار عدم ضبط سيارة تسير بلوحات سيارة زوجتي أمر طبيعي؟
هل المفترض أن تُسرق سيارة لي وتتحطم أخرى وتسرق لوحات سيارة زوجتي ويُفترض أن اقتنع أن كل هذه الأمور طبيعية، خاصة أنني لم أجد تفسيرًا من الجهات الأمنية حول كل هذه الحوادث؟
أعرض هنا تسلسل ما حدث معي.. وللناس أن تحكم؟

لقد وعدت بكشف التفاصيل والحقيقة عن استهدافى واستهداف ممتلكاتى، ما بين إتلاف سيارة زوجتى المرفوعة وسرقة محتوياتها ولوحاتها ووضع هذه اللوحات المسروقة على سيارة أخرى مجهولة، وبكل تأكيد ترتكب هذه السيارة التي تحمل لوحات سيارة زوجتي مخالفات مرورية وقانونية.
ورغم تحرير محاضر بهذة الجرائم لم يكن هناك تحرك رغم أنني كنت قد حذرت من أن تلك الجرائم قد يكون وراءها عصابة كبيرة، تستهدفنى وتستهدف ممتلكاتى بدافع الانتقام، وبالتأكيد هناك محرض.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تواصل الاستهداف الممنهج، فقد كنت أظن أن سرقة لوحات سيارة زوجتي وإتلاف السيارة كان مجرد “قرصة ودن”، وكانت قناعتى وقتها هو ثقتى فى رجال الداخلية فى مديرية الامن، أنها ستردع هذه العصابة، وسأحصل على حقي بالقانون.
ورغم أنني أعلمت قسم الشرطة وقت الحادثة الأولى أن اللصوص يتواجدون ليل نهار بجوار مسكني الثانى إلا أن القسم تجاهل هذه التحذيرات ولم يتحرك تجاههم.

وأريد أن أعرف تفسير لهذا، وأتوجه بالسؤال إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
لم أجد تحركًا يليق بخطورة حادث سرقة لوحات زوجتي، وكأن الأمر توقف عند مجرد إخلاء مسئوليتنا عن اي مسئولية جنائية بتحرير محضر.
تواصل استهدافي بسرقة سيارة أخرى تمتلكها زوجتي ويصل ثمنها إلى مليون و100 ألف جنيه، وتسببت هذه الحادثة فى التأثير على مزرعتنا ووقف الحال بها لأن السيارة كانت تخدم المزرعة وتكلفة إيجار سيارة تخدم المزرعة باهظ وبالتالي والطبيعي تتأثر المزرعة وتتحول إلى خرابة.
فى النهاية تم ضبط بعض الجناة فى حادث سرقة السيارة ورجوع نصف السيارة عباره عن صاج وحديد مقطع بحرفية شديدة لتكون كوم خردة لا يصلح حتى للبيع لبائع روبابكيا.
سيارة يقدر قيمتها بمليون ومائة ألف جنيه يرجع نصفها خردة وغموض متعمد فى واقعة سرقة السيارة لا أعرف له معنى
من الذى يريد أن يغلق هذة الواقعة لمجرد أنه ضبط متهمين وأعاد نصف سيارة خردة بحجة أن هذة الحادثة انتهت بتحرير محضر وضبط جناة ونصف سيارة عبارة عن خردة فقط.
أين شعار منع ارتكاب الجريمة قبل وقوعها.
أين الأمن والأمان بعد بلاغ عن الحادثة الأولى وإتلاف سيارة زوجتي وسرقة محتوياتها والبلاغ الثاني سرقة لوحات السيارة ووضعها على سيارة أخرى مجهولة ترتكب مخالفات مرورية وقانونية.
ما هى التدابير التى تمت حتى لا تقع الحادثة الأخيرة التى تحوم حولها كل شبهات التعتيم على مرتكب الواقعة وكيف تم تقطيع السيارة بهدف تحويلها إلى خردة لا تفيد حتى سارقها.
أين التاجر الذى اشترى الجزء الأول من السيارة فى محضر الضبط أين باقى الجناة.
أين الفيديوهات التى سجلتها كاميرات المراقبة أثناء مطاردات الجناة.
أين هارد كاميرات المراقبة التى تحفظ عليها القسم والتى سجلت واقعة سرقة السيارة وهى كاميرات إحدى الصيدليات بجوار المسكن.
سؤال آخر إذا كانت السيارة تم تخريبها، فأين المتعلقات كيف لم اعرف حتى الآن مصير المتعلقات التي كانت في السيارة وهي ساعة يد جديدة بعلبتها قيمتها 50 ألف جنيه ومبلغ مالى.
وأخيرًا وليس آخرًا لدي سؤال هل تكرار الحوادث هذه معي ومع أسرتي صدفة؟
فهل سرقة لوحات سيارة ووضعها على سيارة أخرى صدفة؟
وإتلاف سيارة زوجتي وسرقة سيارة أخرى صدفة أيضًا، فما هذه الصدف الفريدة من نوعها.
أسئلة مشروعة كثيرة تحتاج إلى أجوبة فى هذة الحوادث التى تؤكد استهدافنا
مازال هناك حقائق وتفاصيل أخرى سوف أكشف عنها تباعًا فى الأيام القادمة.
وللحديث بقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *