محمد أكسم يكتب: عزيزي الناخب كن مسؤولاً.. الوعي هو أساس الديمقراطية
الجمعة 01-08-2025 00:16

بقلم : محمد أكسم
إن تلك الأيام بما تحمله من معاني غالية وأهداف سامية فهي تغرس بداخلك الشعور بالانتماء وإحساسك بتحمل المسؤولية وأمانة الاختيار وحمايته إن هذه الأيام بمثابة نفحة ألاهية تستيقظ فيها الضمائر.
مما يجعلك تعيد النظر فى التقييم لكل المرشحين والنواب السابقين إنها مسؤوليتك أنت أيها الناخب أمام الله وأمام أقرانك وأولادك وأمام الناس أجمعين,وستسأل عندما يحاسبك مولاك أعطيت صوتك لمن وان أعطيت من لا يستحق فـ بهذا الفعل ظلمت وجانيت على من يستحق.
ينبغي عليك فعل الاتى قبل وقوفك فى طابور الناخبين
عليك أولا: قراءة ومعرفة دور المجالس النيابية الشيوخ والنواب بالإضافة الى دور المجالس المحلية وهنا تكمن مسئوليتك الأولى حتى تستطيع أن تميز بين اى شخص يدعى أو يرى فى نفسه انه قادر على ممارسة الدور التشريعى والرقابى من خلال تحليل شخصية وبرنامج كل مرشح هل قدراته وثقافته ودرجته العلمية تتناسب مع هذا الدور أم هو مجرد ترشح للشو والبروباجندا أو شراء المقعد بالمال مثل اى شئ أخر من السلع الترفيهية.
ثانياً:دورك كـ ناخب هو التعرف على برامج المرشحين وهل هذا البرنامج يستطيع حل بعض مشاكل دائرتك أو إضافة المزيد من الخدمات ولن يلتمس لك العذر عندما تقول انك لا تعرف أحدا من المرشحين فهذه هي مسئوليتك الثانية هي البحث فى أسماء المرشحين وتاريخهم والاختيار الأفضل والأنسب لظروف دائرتك عليك اختيار المرشح المثقف الذى لدية رؤية ولدية مشروع ومقترح لخدمة أهل الدائرة وللدولة بشكل عام
ثالثا: دور المرشح ينبغى أن لا يقتصر على البنارات وشعارات والدعاية الانتخابية بل يجب أن يصل إلى كل الناخبين ويستمع لهم جيدا قبل البدء فى تصميم برنامجه الانتخابي ويعرض عليهم الأفكار ويستقبل منهم النصائح بصدر رحب ويدعوهم للشراكة فى تفصيل برنامج يتناسب مع ظروف بيئتهم برنامج صادق يقدم للمسئولين وان يقوموا معه كأهالي الدائرة بالتنفيذ وفى حالة فوزه يصدق وعده وعند الخسارة ينضم لصفوف الجماهير ويعمل على تجهيز وتعديل برنامجه للدورة القادمة ولا يترك نفسه الضعيفة فريسة للانتقام وإفشال المرشح الفائز.
والحكمة تقول عليك المسئولية الكبرى عزيزى الناخب فى اختيار الشخص المناسب ووضعه فى المكان المناسب وهذه هى الوسيلة الشرعية لتغير الواقع وتبديله للأفضل صوتك أمانة إمام الله فامنحه لمن يستحقه.
اترك تعليقاً