الشاعرة الفلسطينية د. أحلام أبو السعود تكتب : 🇪🇬 مصر لا تُهزَم… ✊
الأربعاء 06-08-2025 17:18

✍️ بقلم: د. أحلام أبو السعود
سفيرة الإعلام العربي والباحثة في الشؤون الفلسطينية
مواقف القاهرة في وجه تهجير الفلسطينيين وعدوان غزة
🔴 📌 أولًا: مصر في قلب المعادلة الفلسطينية
في خضم العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، برز الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كحائط صدّ سياسي وإنساني ضد مشاريع تهجير الفلسطينيين أو تمرير مخططات الوطن البديل، مؤكدًا أن مصر لن تكون يومًا معبرًا لخروج الفلسطيني من أرضه، بل بوابة دعمٍ وكرامة.
🟠 📌 ثانيًا: التاريخ سيُدين… والسيسي يضع النقاط على الحروف
حين صرّح الرئيس السيسي بأن “التاريخ سيحاسب بعض الدول على مواقفها مما يحدث في غزة”، فقد فتح باب المحاسبة الأخلاقية والسياسية على مصراعيه، في إشارة واضحة إلى الأطراف المتورطة بصمتها أو تآمرها، ليعيد بذلك الاعتبار للموقف العربي الأصيل.
🟡 📌 ثالثًا: لا لإفلاس الادعاءات – معبر رفح ليس ساحة للابتزاز
جاء الرد المصري القوي على اتهامات إغلاق معبر رفح بعبارة لافتة: “اتهام مصر بإغلاق المعبر إفلاس”، ليحسم الجدل ويؤكد أن المعبر ليس ورقة سياسية في يد أحد، بل ممر إنساني تفتحه مصر بإرادتها السيادية ووفقًا لما يخدم الفلسطينيين، لا الأجندات المشبوهة.
🟢 📌 رابعًا: مصر الإنسان – الجسر الذي لم يُغلق يومًا
من شحنات الغذاء، إلى قوافل الدواء، إلى استقبال المصابين في مستشفياتها، تُثبت مصر بالفعل قبل القول أنها الشقيقة الكبرى التي لم تغلق بابها في وجه غزة، بل فتحت قلبها وحدودها وجيشها لتقديم ما يُنقذ الأرواح في زمن الإبادة الصامتة.
🔵 📌 خامسًا: الموقف المصري – ثباتٌ ورفضٌ للترحيل القسري
رفض الرئيس المصري بشكل قاطع أي فكرة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو موقف لا يصب فقط في مصلحة فلسطين، بل في حماية الأمن القومي المصري ذاته، ومنع تحويل غزة إلى عبءٍ استراتيجي على سيناء أو غيرها، بما يعكس حكمة ورؤية عميقة.
💌 رسالة شكر ووفاء من غزة إلى مصر
نحن أبناء غزة، وأبناء فلسطين عمومًا، نرفع رايات الشكر والعرفان لمصر العروبة، قيادةً وجيشًا وشعبًا، على مواقفها الثابتة، ودورها المستمر في دعمنا طبيًا وغذائيًا ولوجستيًا وسياسيًا، ونقول بصوت واحد:
🕊️ شكرًا يا مصر، يا مهد العروبة، ويا صوت الحق الذي لا يصمت
شكرًا لكل يد مصرية عالجت جراحنا، ولكل ضابط أمن سهّل عبور شاحنة أمل،
ولكل طبيب ضمد نزيفنا، ولكل قلب مصري احتضن وجعنا.
اترك تعليقاً