ساندي حسنين تواجه إحتكار المنصات العالمية بتطبيق هوجا المصري
الأربعاء 20-08-2025 16:52

في عالم مزدحم بالتطبيقات الأجنبية التي تفرض شروطها على المستخدمين وتضع حدوداً صارمة أمام الكلمة والصورة تخرج الإعلامية والكاتبة ساندي حسنين لتعلن عن ميلاد تجربة مصرية رائدة تطبيق هوجا أول تطبيق اجتماعي مصري الهوية عربي الانتماء إنساني الموقف.
تؤكد ساندي أن الفكرة إستجابة حقيقية لإحتياج واسع بين الشباب الذين ضاقوا ذرعاً بالقيود المفروضة على منصات التواصل العالمية خصوصاً حين يتعلق الأمر بالقضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين فبينما يتعرض المحتوى الفلسطيني للحذف والحظر المتكرر يفتح هوجا أبوابه ليكون مساحة حرة لصوت الحق دون أن يتعارض ذلك مع قيم المجتمع المصري وأعرافه.
– من الحلم إلى الواقع: لماذا هوجا مختلف؟
جاء هوجا ليعيد صياغة مفهوم التواصل الاجتماعي فهو لا يقدم مجرد منصة للنشر والتفاعل بل يسعى لتأسيس مجتمع رقمي له طابع مصري أصيل مجتمع يوازن بين الحرية والإنضباط ويعطي الأولوية لإحترام القيم والعادات.
تقول ساندي: “أردنا أن نخلق مكاناً يتيح للشباب أن يكتبوا وينشروا ويعبروا عن آرائهم دون خوف من التقييد وفي الوقت نفسه دون أن يتصادموا مع هوية مجتمعهم”.
– الحرية المسؤولة… فلسفة “هوجا”
السياسة الأساسية للتطبيق تقوم على مبدأ بسيط: الحرية مكفولة للجميع طالما لا تستخدم للإساءة أو نشر الكراهية أو كسر القيم العامة هذا يعني أن المستخدم له الحق الكامل في التعبير عن رأيه ومشاركة صوره وفيديوهاته لكن ضمن إطار يحمي الآخرين من الأذى.
وهنا تكمن ميزة تطبيب هوجا فهو لا يفرض قيوداً إعتباطية ولا يخضع لضغوط خارجية لكنه أيضاً لا يترك الفضاء مفتوحاً للفوضى إنها حرية بعقل… وإنفتاح بروح مصرية.* فلسطين… الحاضر الدائم في قلب هوجا
منذ اللحظة الأولى أعلنت ساندي أن التطبيق لن يخضع للسياسات التي تحاصر الأصوات المتضامنة مع فلسطين بل على العكس سيكون تطبيق هوجا منبراً داعماً لهذا المحتوى باعتباره قضية إنسانية جامعة لا مجرد موضوع سياسي.
تقول ساندي: “المحتوى الفلسطيني ليس خياراً بين النشر أو الحذف بل هو حق إنساني وتاريخي لا يقبل المساومة لذلك تعهدنا أن يظل حراً داخل هوجا بلا قيود أو محاذير”.
هذا الموقف منح التطبيق ثقة فورية من المستخدمين الذين يبحثون عن مكان يُبقي أصواتهم صادحة دون خوف.* المميزات: ما الذي يقدمه تطبيق هوجا؟
لم يكتف التطبيق بالتصريحات والمواقف، بل جاء مدعوماً بحزمة واسعة من الخصائص:
1. شات عام وخاص: للتواصل بين الأصدقاء أو التعرف على أشخاص جدد.
2. محتوى قصير (ريلز): صور وفيديوهات تواكب روح العصر.
3. غرف صوتية وموسيقية: للحوار والمشاركة الفنية في الوقت نفسه.
4. ألعاب ومسابقات: ترفيه ممتع مع فرص لربح جوائز داخلية.
5. مقالات وأخبار حصرية: لمتابعة المستجدات والكتابات الجديدة.
6. حرية دعم فلسطين: الميزة الأبرز التي تجعل التطبيق مختلفاً عن أي منصة أخرى.
* لمسة مصرية وروح عربية
هوجا هو تطبيق تواصل إجتماعي انعكاساً لروح مصر في تفاعلاته ستجد خفة الدم المصرية وفي محتواه ستشعر بدفء العلاقات الإنسانية وفي مواقفه ستلمس انتماءً عربياً أصيلاً.
هنا لا ينظر إلى المستخدم كرقم في قاعدة بيانات بل كإنسان له رأي ومشاعر وقيمة وهذا ما يجعل التجربة مختلفة عن المنصات الباردة.
* نحو العالمية… بخطوات مصرية
رغم أنه تطبيق مصري النشأة إلا أن طموح هوجا لا يعرف حدودا؟ فهناك خطط واضحة للتوسع عربياً بل وربما عالمياً خاصة في ظل عطش المستخدمين لتجارب جديدة أكثر حرية وواقعية.
كما يخطط القائمون على التطبيق لإضافة مزايا مستقبلية مثل البث المباشر و الأسواق الإلكترونية ودعم أكبر للمبدعين وصناع المحتوى.
* التفاعل مصدر دخل… لا وقت ضائع
إحدى الأفكار المبتكرة أن هوجا يسمح للمستخدمين بتحويل تفاعلهم إلى قيمة مادية كل مشاهدة أو مشاركة أو لعبة يمكن أن تتحول إلى مكافأة ما يجعل تجربة التواصل أكثر فائدة ومتعة في آنٍ واحد.* رسالة هوجا : صوتك مسموع
في ختام حديثها تؤكد ساندي حسنين أن إطلاق التطبيق هو رسالة: “نريد أن نقول للمصريين والعرب: هنا ستجدون منصة تحترمكم و تسمع أصواتكم وتحافظ على هويتكم الحرية هنا واقعية والمسؤولية هنا مصرية والإنتماء هنا فلسطيني عربي أصيل”.
اترك تعليقاً