أكد الكاتب الصحفي هيثم طواله نائب رئيس تحرير الجمهورية ورئيس جبهة شباب الصحفيين،إن وزارة الداخلية تثبت كل يوم أنها الحصن المنيع في حماية مصر وأبنائها من أخطر التهديدات التي تستهدف عقول الشباب وأمن المجتمع.حيث وجهت أجهزة الوزارة ضربة استباقية موجعة ضد تجار المخدرات، بعدما تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الإسماعيلية وسيناء الشمالية من ضبط تشكيل عصابي شديد الخطورة تخصص في زراعة نبات الهيدرو المخدر وحيازة كميات هائلة من السموم داخل مزرعة بالظهير الصحراوي بالقنطرة شرق.

13 طنًا من الهيدرو و145 كيلو جرامًا من الحشيش قُدرت قيمتها بنحو 795 مليون جنيه، كانت في طريقها لاغتيال عقول الشباب وتدمير مستقبل آلاف الأسر المصرية، لكن يقظة رجال الداخلية ووعيهم الاستباقي حوّل تلك المخططات إلى سراب، وأحبط جريمة كبرى كادت تتحول إلى كارثة مجتمعية.

وأضاف طواله:
إن ما حققته وزارة الداخلية لا يُعد مجرد ضبطية أمنية كبرى، بل هو معركة وطنية متكاملة تُجسد معنى الشرف والواجب والتضحية. إنها رسالة قوية بأن مصر لن تسمح لأباطرة المخدرات أن يعبثوا بمقدرات الوطن، وأن يد الغدر لن تطال أبناء هذا الشعب طالما هناك رجال يحملون على عاتقهم مسؤولية صون أمنه واستقراره.
وأوضح طواله:
“إن الأمن هو الركيزة الأولى لبناء الأوطان، ومن دونه لا تقوم حضارة ولا يستقيم مجتمع.
الوطن لا تحميه الكلمات ولا الشعارات، بل تحميه سواعد الرجال ودماء الأبطال.”
هذا الإنجاز يضاف إلى سجل طويل من النجاحات والبطولات التي تؤكد أن وزارة الداخلية ليست مجرد جهاز أمني، بل هي خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن رجالها يقفون في الخندق الأمامي بكل شجاعة لحماية المجتمع من كل خطر يتهدد أمنه القومي.

ووجه طواله التقدير والاحترام لكل يد طاهرة ساهمت في هذه الضربة الموجعة، وتحية لكل ضابط وجندي في وزارة الداخلية، يواصل الليل بالنهار في سبيل حماية مصر وأبنائها من مخاطر الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة.
> “من يزرع الأمن يحصد التنمية، ومن يسهر على حماية الوطن يحمي المستقبل.”
فلتبقى وزارة الداخلية دائمًا وأبدًا الدرع الحامي للوطن وسيفه البتار في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن مصر و شعبها