شيركو حبيب: الحوار مستمر مع بغداد حول الرواتب والميزانية.. و”الديمقراطي” دون تحالفات في الانتخابات المقبلة
الأحد 24-08-2025 13:58

قال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب، إن أزمة الرواتب لاتزال المفاوضات بشأنها جارية بين وفدي الحكومة الاتحادية و حكومة كردستان، معبرا عن أمله في اتخاذ بغداد خطوات جادة لإنهاء ملف ميزانية الإقليم وعدم ربط مستحقات مواطنيه بالخلافات السياسية.
وأوضح حبيب، أن استئناف عمليات إنتاج و تصدير نفط إقليم كردستان لم يتم حتى الآن ، مع وجود اتفافية بين بغداد وأربيل لتصديره عن طريق شركة سومو العراقية في الوقت الحالي، ليصل المعدل نحو 130 ألف برميل يوميا، مع 50 ألف برميل للاستهلاك المحلي، مشيرا إلى أن عوائد تصدير النفط تصب في خزينة الحكومة الاتحادية لتصرف منها ميزانية الإقليم.
وأكد شيركو حبيب، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني مستعد للانتخابات البرلمانية العراقية خلال نوفمبر المقبل، بقائمة مكتملة، وليس هناك ما يهدد مكانته أو يعطل قدرته على نيل أكثرية المقاعد على عموم العراق، منها إلى عدم وجود تحالفات بين الديمقراطي الكردستاني وأية جهة أخرى.
ولفت إلى إمكانية ظهور جبهة كردية موحدة في الانتخابات العراقية المقبلة بين بعض الأحزاب دون ظهور الديمقراطي الكردستاني في الوقت الحالي، منوها إلى أن الحزب يؤجل هذه المسألة لما بعد الانتخابات.
وأشار مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة، إلى أن اعتقال رئيس جبهة الشعب في إقليم كردستان العراق، لاهور شيخ جنكي، في مدينة السليمانية جاء بأمر قضائي كما أعلنت الجهات المختصة ، وأن التحقيقات جارية حتى الآن والكل ينتظر نتائجها ، معربا عن أسفه من تعرض بعض البنايات لأضرار بالغة خلال عملية اعتقاله.
وقال حبيب: “كنا نتمنى ألا تصل الأمور إلى حد التهديد بحرق السليمانية، فالحوار الكردي الكردي موجود و خاصة بين الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني، و الأحزاب الأخرى ، و عدم توفير رواتب الموظفين من قبل الحكومة الاتحادية يزيد الاحتقان، وحكومة مسرور بارزاني توفر الخدمات لتصل الكهرباء العام المقبل عموم كردستان على مدار الساعة، بخلاف الخدمات والمرافق الضرورية والأساسية الأخرى”.
وأشار حبيب؛ إلى أن أربيل تشهد منذ أمد بعيد حراكا دبلوماسيا وحضورا للبعثات الدولية، باعتبارها مركزا لرئاسة الإقليم وحكومته، مع وجود مقر الزعيم مسعود بارزاني بها، حيث تلتقي الوفود قادة الإقليم لمناقشة الأوضاع العراقية والدولية، والتشاور مع الزعيم بارزاني لما له من خبرة و مكانة بين قادة العالم، فبعد 79 سنة من تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني يستمر نهج ملا مصطفى بارزاني في النضال و الوطنية و خدمة الشعب و الوطن، وفي عهد الزعيم مسعود بارزاني أصبحت رؤيته ومبادراته سندا لبناء مجتمع مدني وبقاء عراق فيدرالي موحد يحتضن كافة مكوناته.
اترك تعليقاً