كتب/ حسام صلاح

في زمن نادر فيه الوفاء الحقيقي، تلمع صورتان مضيئتان لشقيقتين جمعت بينهما الموهبة والروح الطيبة: النجمة الميجا ستار عبير صبري، أيقونة الأنوثة والفن الراقي، والإعلامية السوبر ستار مروة صبري، الصوت القوي والحضور الساحر على الشاشة.

فرغم انشغال كل منهما بمشوارها المختلف، إلا أن ما يجمعهما أكبر من النجاح والنجومية.. إنهما أجمل أختين في الدنيا، بينهما علاقة استثنائية من التفاهم والحب والدعم لا يقدر بثمن، من القلب للقلب، كل واحدة تتمنى للأخرى أن تكون في القمة، وتفرح بنجاحها كما لو كان نجاحها الشخصي.

السندريلا عبير صبري، التي خطفت قلوب الجمهور بأدوارها الراقية وظهورها المميز على الشاشة الفضية والذهبية، لا تفوّت فرصة للإشادة بأختها مروة، معتبرة أنها ليست مجرد أخت، بل سند وملاذ ونعمة من الله.

أما دلوعة الشاشة مروة صبري، فهي الأخرى لا تتوقف عن التعبير عن فخرها بعبير، وتقول دوماً إن جمالها الحقيقي لا يكمن في ملامحها المبهرة فحسب، بل في قلبها الأبيض وروحها النقية.

إنهما معًا يثبتان أن الأخوة ليست مجرد رابطة دم، بل حالة من الحب الصادق والدعاء المتبادل.. علاقة تُدرّس في الإنسانية قبل أن تُذكر في الفن والإعلام.

فكلما ظهرتا معًا، يلمع بريق خاص، يسرق الأنظار ويؤكد أن الجمال لا يكتمل إلا بالحب، وأن الشهرة مهما كانت، لا تساوي شيئًا أمام أخت تحتضنك وتدعو لك أن تكون دائمًا الأفضل منها.