د. أحلام محمد أبو السعود سنديانة فلسطين، وأيقونة الأقصى
السبت 27-09-2025 14:20

🌪️ في زمن الصمت العربي، وفي وجه العتمة…
تقف د. أحلام محمد أبو السعود شامخةً كالسنديانة في وجه الريح، تكتب بفلسطين ولها، وترفع صوتها من قلب غزة المحاصرة ليكون نبضاً للقدس وصدىً للثورة والمقاومة.
هي أكثر من مجرد شاعرة، وأبعد من كونها إعلامية أو باحثة، إنها صوت الحقّ الذي يرفض التواطؤ، وكلمة حرة لا تخضع لسياسات التجميل، بل تنحت المعنى من جرح الأرض، وتغزل الأمل من بين أنقاض البيوت.
🪧 ✒️ هوية نضالية لا تنكسر
تنحدر د. أحلام من دير البلح في قطاع غزة، حيث المعاناة ليست استثناء، بل جزء من النسيج اليومي للناس. من هذه الأرض المخنوقة بالمآسي، شقّت طريقها في الكتابة والمقاومة والإعلام، فصارت واحدة من أبرز الأصوات التي تمثل الضمير الفلسطيني الحر في الساحات الثقافية والإعلامية العربية والدولية.
في نصوصها، تُحضر الوطن لا كجغرافيا فقط، بل كحالة وجدانية وشعورية، كهوية لا يمكن محوها. تحمل القدس في عينيها، ووجع غزة في حنجرتها، وتكتب لتفضح، لتقاوم، ولتُحيي ذاكرة شعب بأكمله.
📰 💬 الكتابة مقاومة… والإعلام ساحة مواجهة
لا تكتب د. أحلام من برج عاجي، بل من قلب النار، من قلب الحصار والقصف والجوع. كلماتها مقاومة، قصائدها انتفاضة، ومقالاتها شهادات حيّة ضد الاحتلال والتخاذل.
> “غزة بين القاتل والمتآمر والمتخاذل، لكنها واقفة…”
تكمن فلسفتها في فهم الواقع، لا تهادن، لا تساوم، ولا تصمت. بل تُعرّي كل تقصير، وتُحمّل المسؤولية لكل من خذل القضية.
وفي المجال الإعلامي، لم تنتظر منبرًا يُمنح لها، بل صنعته بنفسها. من خلال مشاركاتها في البرامج، وكتاباتها الصحفية، وإدارتها لمنصات ثقافية مثل:
منتدى العروبة تجمعنا
مبادرة أسرة فلسطين وطن
أثبتت أن الإعلام يمكن أن يكون خندقًا للمقاومة، لا أداة لتلميع الخذلان.
📖 شاعرة الأرض المحتلة… وناطقة باسم الصمود
شعر د. أحلام ليس ترفًا لغويًا، بل لغة مُحمّلة بالدم والأنين والأمل. مفرداتها: الشهداء، الأسيرات، المخيم، الزيتون، الجوع، القدس، لا تأتي صدفة، بل كجزء من وعي نضالي يجعل من الشعر مساحة لاستعادة الوطن.
📚 من أبرز أعمالها الشعرية:
“معلقة العروبة المسلوبة”: صرخة ضد خذلان الأمة.
“فلسطين ترنيمة عشقي”: ديوان يحوّل الجرح الفلسطيني إلى نشيد لا يُنسى.
🎭 📰 في الصحافة والمسرح والميدان
نشرت د. أحلام مقالاتها في عدد من الصحف والمجلات العربية، منها:
البيادر السياسي
وكالة نور نيوز
مجلة مصر
جريدة المصور
مجلة الغد المصري
كواليس
وكالة مسمار نيوز
ملتقى كتاب العرب والأحرار
كما كان لها حضور لافت في المسرح الوطني الفلسطيني، حيث كتبت:
نصوص مسرحية: “التحدي والصمود”
أوبريت: “أنا العربية”
عملت في طاقم إدارة أوبريت: “صرخة القدس لمين” بإشراف المخرج العالمي د. سويلم العبسي
وكانت مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة ومشاركة بقصائد وطنية.
في هذه الأعمال، لم تكن المرأة مجرد رمز أو ضحية، بل مقاتلة، أم شهيد، أسيرة، وطن يتحرك ويقاوم.
🕊️ رسالة لا تموت… وكلمة لا تُشترى
في زمن تغيّبت فيه الأصوات الصادقة، وبِيع فيه الموقف بثمن بخس، بقيت المناضلة أحلام وفية للقضية، حارسة للهوية، وراوية للذاكرة الوطنية الفلسطينية.
هي ليست فقط سفيرة الإعلام العربي التي حملت صوت غزة إلى كل منبر، بل أيضًا شاعرة الثورة، وباحثة الحقيقة، ومثقفة المقاومة، التي اختارت أن تكون في صفوف الميدان لا على هامش القصيدة.
🌟 خلاصة: أيقونة لا تنكسر
د. أحلام محمد أبو السعود هي المرأة التي تمشي بكلماتها فوق الركام، وترفع راية فلسطين في كل ساحة.
في صوتها حنين القدس، وفي قلمها صلابة غزة، وفي موقفها ضمير أمة.
> هي ليست فقط صوتًا من غزة… بل صوت فلسطين،
وليست فقط شاعرة… بل وطن يُقاتل بالحرف،
وليست فقط امرأة… بل قضية تمشي على قدمين.
🇵🇸 عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف
اترك تعليقاً