كتب: أحمد زينهم

تبرز المعلمة أروى محمد الحارثي كواحدة من أبرز الشخصيات التعليمية التي استطاعت أن تدمج بين الخبرة الأكاديمية والابتكار الرقمي، في عصر التحول الرقمي.

ولم تكتفي أروى بدورها التقليدي في الفصول الدراسية، بل وسّعت نطاق تأثيرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقدمة محتوى تعليمي متخصص في اللغة الإنجليزية بأسلوب احترافي ومبسط.

وبفضل خلفيتها الأكاديمية وخبرتها العملية، استطاعت أروى أن تبني مجتمعًا تعليميًا رقميًا يتفاعل معها يوميًا، وهي من مواليد 29/9/1415 هـ، تقدم دروسًا في القواعد، المحادثة، النطق، والاستعداد للاختبارات الدولية، مستخدمة أدوات بصرية وتفاعلية تجعل التعلم ممتعًا وفعّالًا.

وما يميز أروى هو قدرتها على تحويل المحتوى التعليمي إلى تجربة إنسانية، حيث تتواصل مع المتابعين بلغة قريبة، وتقدم نصائح تربوية، وتشارك تجاربها كمعلمة محترفة. هذا المزج بين التخصص والروح التفاعلية جعلها مصدر إلهام للمعلمين والمتعلمين على حد سواء.