شاهد بالفيديو:التلفزيون.. ذاكرة الشعوب ومرآة العصر في يومه العالمى تعليق شيرين الشافعى
الجمعة 21-11-2025 23:50
كتب : مجلة مصر
يوافق 21 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للتلفزيون، المناسبة التي تستعيد فيها المجتمعات دور هذه الوسيلة العريقة في تشكيل وعي الشعوب، وصناعة المعرفة، وبناء جسور التواصل بين الثقافات. ورغم التحولات الرقمية المتسارعة، ما زال التلفزيون ركنًا ثابتًا في البيوت ووسيلة قادرة على التأثير في الرأي العام وصياغة الوعي الجمعي.
وفي إطار هذه المناسبة، تناول برنامج “هذا الصباح” تقريرًا من إعداد سمر صلاح وتعليق شيرين الشافعي، و مونتاج عطية أحمد
التقرير ألقى الضوء على التاريخ الذي يقف خلف هذا اليوم والدور المتجدد للتلفزيون في العالم العربي والعالم.
تاريخ الاحتفال ودلالاته
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون عام 1996 عندما أقرت الأمم المتحدة هذا التاريخ عقب انعقاد المنتدى العالمي للتلفاز، الذي ناقش العلاقة بين التلفزيون والمجتمعات، وتأثيره في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومنذ ذلك الحين أصبح هذا اليوم فرصة لإعادة تقييم دور التلفزيون وإبراز أهميته في عالم يزداد تعقيدًا.
رفيق البيت وذاكرة الأجيال
منذ أن كان في شكل صندوق خشبي ضخم وحتى تحوّله إلى شاشة رقمية رفيعة تزين الجدران، ظل التلفزيون جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، ورفيقًا حاضرًا في الأفراح والأزمات. لم يفقد قدرته على تسلية الصغير، ولا على تقديم المعرفة للكبير، ولا على خلق لحظات تجمع أفراد الأسرة حول حدث أو برنامج أو قصة.
نافذة على العالم ووسيلة للتثقيف
التلفزيون اليوم ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل منصة لعرض الأخبار العاجلة والتغطيات المباشرة، ووسيلة تعليمية وثقافية فعالة. إنه نافذة تطل على ثقافات متعددة، وتشجع على الحوار بين الشعوب، وتسهم في تعزيز قيم التسامح والانفتاح.
معنى اليوم العالمي للتلفزيون
يأتي هذا اليوم ليذكّرنا بأن قوة التلفزيون ليست في تقنيته، بل في رسالته. فهو أداة لنشر الوعي، ودعم الديمقراطية، وتعزيز الإعلام المسؤول الذي يثري العقول ويسهم في بناء مجتمعات أكثر وعيًا واستقرارًا.
تلفزيون اليوم وغدًا
ورغم بروز الإنترنت ومنصات البث الحديثة، ما يزال التلفزيون محتفظًا بمكانة لا ينافسه فيها الكثير. فقد استطاع أن يتطور دون أن يفقد روحه، وأن يحافظ على جمهوره مهما تغيرت الوسائل.
ختام
في يومه العالمي، يستعيد التلفزيون مكانته كذاكرة حية ومرآة تعكس تحولات المجتمعات. ورغم اختلاف الأدوات، يبقى دوره ثابتًا: نقل المعرفة، وصناعة الوعي، وتعزيز التفاهم بين البشر.



اترك تعليقاً