ليدي هداج.. صانع المحتوى الذي أعاد تعريف البساطة الرقمية
السبت 22-11-2025 15:54
كتب: أحمد زينهم
يبرز اسم ليدي هداج، كحالة فريدة من نوعها، في زمنٍ تتسابق فيه المنصات الرقمية على جذب الانتباه بالصخب والمبالغة، فهو منشئ محتوى اختار أن يسلك طريقًا مختلفًا، طريقًا هادئًا، بسيطًا، لكنه عميق التأثير.
ومن خلال أسلوبه المتزن، وصوته الهادئ، استطاع أن يكوّن قاعدة جماهيرية واسعة، لا تبحث عن الإثارة المؤقتة، بل عن المعنى، والصدق، والهوية.
ولم يبدأ ليدي هداج من فراغ، بل جاء من خلفية ثقافية غنية، وتجارب حياتية صقلته، وجعلته يدرك أن المحتوى ليس مجرد فيديو أو منشور، بل رسالة.
ومن هنا، بدأ رحلته في صناعة محتوى يلامس الناس، يعكس واقعهم، ويطرح أسئلتهم، دون أن يدّعي امتلاك الإجابات.
ويتنوع محتواه بين الاجتماعي، الثقافي، والتجريبي، لكنه دائمًا يحمل بصمته الخاصة لغة بسيطة، صورة نظيفة، ورسالة واضحة، ولا يركض خلف الترند، بل يصنعه أحيانًا، أو يتجاوزه بهدوء.
ومن بين اهتماماته، يُولي ليدي هداج عناية خاصة بموضوع السلياك، حيث يحرص على التوعية بهذا المرض، ويشارك متابعيه بمعلومات مفيدة حول أماكن توفر المنتجات الخالية من الغلوتين.
ويعد ليدي هداج مثال لصانع محتوى لا يكتفي بالظهور، بل يسعى للتأثير، ولا يلهث خلف الأرقام، بل يهتم بجودة التفاعل، وصدق العلاقة مع المتابع.


اترك تعليقاً