بقلم / شيماء ربيع

أوعا تفتكر إن ربنا مش هيجيب حقك من اللي ظلمك

حقك هيرجع أضعاف أضعاف في الدنيا أو الأخرة

الإ دعوة المظلوم

أوعا تفتكر إن ربنا هيقتصلك من اللي ظلمك بس

دا في كمان اللي وقف جنبه وسقفله وقال له برافو عليك كمل

وفي كمان الشيطان الأخرس اللي كان واقف وشاهد وشايفك  بتتظلم وعارف أنك بتتظلم وما رديش يتكلم ولا دافع عنك ولا نهي اللي بيظلمك عن ظلمك وفي كمان اللي أمن عليهم وصدقهم ونهش فيك وصدق أنك فعلا ظالم كل دول بلا استثناء ربنا سبحانه وتعالي هيقتصلك منهم

لأن ربنا شاهد وعارف مين اللي ظلمك ومين اللي ساعده ووقف معاه

خليك دايما واثق في ربنا لأن ربنا في يوم من الأيام هيجبلك حقك علي حياة عينك سواء كان في الدنيا أو في الآخرة

خلي بالك أن دعوتك كدعوة مظلوم عمر ما كان بينها وبين ربنا حجاب ربنا شاهد ومطلع

لو الدنيا كلها بقت ضدك ربنا كفيل يجبلك حقك في لحظة

الظلم ظلمات يوم القيامة

إياك والظلم

ربنا بيسامح الأنسان علي اي فعل في الدنيا بيعمله طالما تاب وأستغفر

الأ الظالم لازم الأول المظلوم هو اللي يسامح في حقه الأول

ودا كان شرط رب العباد عز وجل

وربنا قال في سبحانه وتعالي في دعوة المظلوم

وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين في الدنيا أو الآخرة

حقك جاي جاي. وهتلف تلف وراجعالك

مهئ أفعالك ما تستعجبش وما تستغربش

الدنيا دوارة

زي ما ظلمت هتتظلم

زي ما نهشت في حد الحد دا هيجي اليوم اللي ينهش فيك

زى ما جبت سيرة حد بالظلم والافتري هيجي اليوم اللي الحد دا هيجيب سيرتك برده

زي ما أتكلمت في شرف حد بالكدب هيجي اليوم اللي اتكلمت عليه هيجيب سيرتك برده

ما أنا قولتلك أفعالك هتلف تلف وراجعالك

يا أبن إدم أفعالك راجعالك راجعالك

اعمل اللي يرضي ربنا

أتقيه علشان يقف معاك

دع الملك للمالك علشان ربنا يسترك دنيا وآخرة الستر حلو ربنا يسترنا جميعا يوم العرض عليه

أتأكد أن ربنا عمر ما هيضيع حق مظلوم أبدا مهما الدنيا طالت أو قصرت

خليك مطمن ربنا كبير عادل وكريم

مهو هو الحكم العدل

تخاف أزاي وتقلق وربك ولا بيغفل ولا بينام

مهو مطلع وعالم الأسرار