رئيس التحرير

ايه شعيب تكتب : اصلحوا نهجكم حتى نصلح نهجنا

الأربعاء 08-02-2023 20:51

بقلم : ايه شعيب

تفكير سأسميه الجارف أو الهادم او المحطم او السارق كل تلك الألقاب لم تكن نقطة فى بحر ما أخذ …

انا و التى لم أتعدى الخامس و العشرون إنتبانى شعور العجز و الألم و فقدان الشغف تجاه كل شىء بلا إستثناء فما البال بأصحاب الخمسين و السبعين من العمر

تفكير عواقبه لم تكن بالهينة ابدا !!

نجى منه القليل و دفن فيه الكثير .. نسف العقول و نشر السموم فا يا ترى إلى آين نحن ذاهبون ؟؟

أجيال لم تفعل أو تشاهد شئ و لا حتى قادرة على فعل شئ دفنت أحلامها و طموحاتها و لم تعد تجيد حتى الإبداع .. لم يشغلهم إلا كل ما هو غير مفيد و يا ويلتى إن حاد أحدهم و حاول الإنحراف للمفيد فيصبح مصب لكل الإنتقادات و الإحباطات و كأنه أراد أن يحتل العالم و هو فى الأساس لم يفكر إلا فى مجرد حلم بسيط يستغل فيه هواية يحبها لا علاقه لها بأحد او بشئ..

حسرتى على حالى عندما أنتقدت لمجرد التفكير بطريقه إيجابية … “إيجابية ..ها ” أعتذر يا سادة أعلم أنها أصبحت كلمه مثيرة للإشمئزاز هذه الأيام و لكن لم أجد سواها .. لا عليكم فالنعد كما كنا ..

اااااه من كم الإستهزاء الذى رأيته فى أكثر من موقف أوضع فيه..شئ فى قمة الخذلان ..

كان مجرد حوار عابر مع أحدهم بعمر والدى و لمجرد الرد على الكلامه و بطريقة لبقة إيجابية شعرت و إذا فجأة كأن أحدهم ذلك جاء و ألقى فوقى دلو من الثلج و لم يبقى على لسانه غير كل ما هو محبط و لازع لدرجة تود أنك تدفن نفسك فى الحال ….

و فى حدث آخر مع من هم بعمرى إنجرف الحديث بنا ذات مرة إلى الحياة العملية و كل منا يقول رأيه و ما يطمح له و لكن يا عزيزى القارئ أسمح لى أن أقطع حبل أفكارك و تخيلك لما يدور فى هذه الجلسة الشبابية التى و من المفترض أنها تضج بالتفاؤل و الأمل فا والله لم يتحدث أحد منهم إلا و أنهى حديثه بجمله إما ساخرة مما يريد فعله أو محبطه تخرج على هيئة توقعات مرتبطة بالواقع و كلاهما يقود إلى السلبية..

هنا و لم أحتاج ان أوضح أكثر …

الإيجابية أضحت خطئ فى الوقت الحالى و العجيب ان الجميع ينساق للسلبية و كأنها هى الحل الأمثل لتحقيق المراد و لكن فى النهاية لا تظهر النتائج المتوقعة بل الأسؤ من المتوقع بمراحل ..

بالإجبار نقاد إلى السلبيه و نلام على الإنحراف للإيجاية

فا يا ترى إلى آين نحن ذاهبون ؟؟

اصلحوا نهجكم حتى نصلح نهجنا

التعليقات مغلقة.