كتب : سيد دويدار نائب رئيس التحرير

‎‎القهوة “الكيف الحلال”.. وعبد المعبود ‎امبراطور البن وعميد الفنجان

القهوة رمانة الميزان في ضبط وتعديل مزاج الأشخاص ليس المصريين فقط، بل في كل مكان في العالم باختلاف أنواعها وطريقة تركيبها “التحويجة” وكيفية الإعداد.

‎أصحبت معشوقة ولها جماهير وهي معبودته، بل دشنت في حبها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب في جمالها بيوت الشعر.

‎من هذا المنطلق تربع بن  “عبدالمعبود” على عرش فنجان القهوة، وأصبح علامة تجارية مسجلة في تعديل مزاج المصريين بالحلال، وأصبح منتجاته هي الرائدة في السوق المصري. وكلمة السر المهندس أحمد عبد المعبود

‎تمكن من تحويج عدة أنواع من البن تناسب جميع الأذواق، ذات سمك وقوام مظبوط “ع الشعره”، وبسعر مناسب في مقابل جودة عالية.

‎لم تكن تصنيع وتسويق البن مجرد تجارة أو مجال للكسب، ولكن هي حرفة وصنعة بمهارة عالية، و حبًا في القهوة، وبغاية توصيل فنجان مظبوط لشاربيها.

‎عبدالمعبود يصنع تركيبات البن بدقة وحرفية وميزان كما لو كانت تركيبات دوائية حتى يصل للجودة والطعم المناسب “يعدل المزاج”.

لم يكن أحمد عبد المعبود هو ملك المزاج في مهنة البن أبا عن جدا  فقط ولكن يتميز المهندس أحمد عبد المعبود بالحرفية في العمل السياسي المتنوع وسبق تكريمة من قيادات حزب مستقبل وطن لتفانية في العمل .

أحمد  عبد المعبود يعتبر هو “مزاجنجي”السياسة والخير فمثلما يعدل مزاج المصريين بنكهة البن الحصري وجمالة وجودتة يقوم أحمد عبد المعبود أيضا برسم الفرحة علي الأسر البسيطة وعدل مزاجهم وحالتهم التفسية من خلال الاف من شنط”الخير”وتوزيع وجبات رمضان علي الاهالي البسيطة في عابدين