فريق من إعلام الكندية يدشنون حملة توعوية لوفرة الطعام والحد من هدره
الأحد 14-05-2023 01:48
كتب : طاهر ادريس
تزامنا مع الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم بحث عدد من كلية الإعلام بالجامعة الكندية و هم مي هشام ، مي محمد ، شدوي وحيد ، آلاء أيمن ، أدهم عامر ، يوسف مجدي ، عمر وليد ، نورالدين أشرف ، احمد شريف
و بإشراف الدكتورةحياة بدر و الدكتورة جنة ياسر،، بفكرة (وافِرة)عن حل لتقليل هدر الطعام الذي أصبح ظاهرة والعمل علي توفيره وعدم الاصراف في تناوله سواء علي المستوي المحلي أو العالمي مستشهدين بتجارب بعض الدول الكبري من خلال تجاربها في القضاء علي تلك الظاهرة حيث إن العالم يهدر نحو مليار طن من الطعام سنويا وذلك لأن العلم أثبت أن إهدار الطعام و بقايا الطعام يتسبب في نحو 10% من الانبعاثات التي تؤدي إلى حالة الطوارئ المناخية بعد أن
ما هي (وافِرة) :
هي حملة مصرية هدفها توفير و تقليل هدر الطعام الفائض من الجميع و علي ذكر الاحصائيات كشفت العديد من التقارير الأممية أن الناس حول العالم يهدرون نحو 9 مليارات طن من الطعام سنويا و أن هذا التقييم الأممي يعتبر الأشمل حتى الآن.
وأن الطعام المهدر في المنازل وحدها كان 74 كيلوجرام للفرد سنويا في المتوسط حول العالم.
ومازلنا نؤكد أن الحد من هدر الطعام سيقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وسيسهم في تراجع تدمير الطبيعة ويعزز وفرة الطعام وبالتالي سيقلل من الجوع ويوفر المال في وقت الركود. تجدر الإشارة إلي أن العديد من الأشخاص في العالم، أصبح هدر الأغذية أشبه بعادة ، بحيث يقومون بشراء الغذاء من الأسواق بما يزيد على حاجتهم ، أو يتركون الفاكهة والخضار تفسد في منازلهم أو يأخذون حصصا غذائية مدعومة تفوق احتياجاتهم.
و هذه العادات تفرض ضغطا إضافيًا على مواردنا الطبيعية وتلحق الضرر ببيئتنا. وعندما نهدر الغذاء، فإنما نهدر العمل والجهد والاستثمار والموارد الثمينة (كالمياه والبذور والأعلاف وغيرها) المبذولة في سبيل إنتاجه، ناهيك عن الموارد التي تخصص لنقل الغذاء.
نحن أمام مشكلة لا يستهان بها. والواقع أنه في أنحاء العالم، نفقد يوميًا أطنانا من الأغذية الصالحة للأكل أو تهدَر. ففي المرحلة الممتدة بين الحصاد وتجارة التجزئة وحدها يفقد نحو 14 في المائة من مجمل الأغذية المنتجة عالميًا. كما تهدر كميات ضخمة من الغذاء على مستوى تجارة التجزئة أو الاستهلاك.
ويشار إلى الجزء من الغذاء الذي يفقد بين مرحلة الحصاد حتى مرحلة البيع بالتجزئة، وليس ضمنها، بتسمية الفاقد من الغذاء. أمّا الجزء الذي يهدر على مستوى المستهلك أو البيع بالتجزئة، فيسمي بـالمهدر من الغذاء. ونحن نميز بين الحالتين بغية معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة، وهي مشكلة يستطيع كل فرد من المزارعين والمنتجين وصولاً إلى المستهلكين وأصحاب المتاجر المساعدة في وضع حد لها.
ويشكّل خفض الفاقد والمهدر من الغذاء ضرورة أساسية في عالم يصاب فيه الملايين من البشر بالجوع كل يوم. فعندما نقلل من المهدر، نحترم فكرة أن الغذاء ليس تحصيلا حاصلا للملايين من البشر الذين يعانون الجوع بصورة يومية.