الدكتورأحمد كريمه يكتب : السيسى وشئون دينية
الأربعاء 14-06-2023 21:02

بقلم الاستاذ الدكتور/ أحمد محمود كريمه استاذ الفقه والشريعة الاسلامية بكلية الدراسات الاسلاميه والعربية جامعة الأزهر.
شهادة حق لوجه الله – عز وجل – من باب ” اقيموا الشهادة لله ” فيما اكتسبته شئون دينية من نصرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لثورة شعبية أيدها ” أهل الحل والعقد ” جهاراً نهاراً .
شئون إسلامية : إنقاذ الأزهر الشريف بكافة هيآته من الاختطاف الإخواني والسلفي معاً ، ونسخ ثقافته الأصلية الأصيلة المعبرة عن صحيح الدين الحق منذ ألف وثمانين عاماً حتى الآن ، ومحاولة طمس مرجعيته الكبرى ، ليكون أداة لأدبيات جماعة الإخوان ومبادئ أدعياء السلفية ، والقضاء على التنوع العلمى فى مناهجه ، لتحل طائفية إخوانية سلفية بغيضة ، وتداعيات ذلك على الثقافة الإسلامية لا تخفى على أولى النهى والبصائر .
بالمثال يتضح المقال : حوادث وأحداث إخوانية سلفية :
تنادى متسلفة ليحل واعظ سلفى إعلامى محل الإمام الأكبر – حفظه الله تعالى – !! .
إقتحام رموز سلفية عهد حكم الفاشية المنسوبة إلى الدين جامعة الأزهر بندوات تناهض الثقافة الأزهرية ونشر أشرطة إلكترونية وإصدارات التكفير والتفسيق والتشريك المستوردة من خارج مصر ، والتدليس على الناس بما تسمى مناقشة لدرجة علمية من بريطانيا لواعظ سلفى بقاعة إحتفالات كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة لتنسب إلى جامعة الأزهر زوراً وبهتاناً .
إستيلاء مليشيات الإخوان والسلفية على مسجد المدينة الجامعية ، ومنع أساتذة جامعة الأزهر من الخطابة فيه ( حصل معى كمثال ) .
حصار مكتب فضيلة الإستاذ الدكتور / أسامة العبد الموقر ، رئيس جامعة الأزهر آنذاك ، لمطالب فئوية لصالح طلاب الإخوان للتعيين فى هيئة معاونة ، للإستيلاء حاضراً ومستقبلاً على مفاصل الأزهر الشريف ، وتحمله ما لا يتحمله بشر من صبر ومثابرة مضرب المثل ! .
حصار مليشيات الإخوان وجحافل السلفية مشيخة الأزهر إبان واقعة ما أشاعوه من تسمم غذائى بمطعم المدينة الجامعية ، واعتداءات بذيئة متدنية !
وقائع إهانة فضيلة الإمام الأكبر الولى الصالح مولانا الأستاذ الدكتور / أحمد محمد الطيب – من قبل الإخوان منها :
رفض تكرار المصافحة من الرئيس الإخوانى د. محمد مرسى لفضيلة الإمام فى
إحتفال بالكلية الحربية .
سحب مقعد فضيلته من الصف الأول بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة وكذا مقاعد كبار العلماء فى أداء الرئيس الإخوانى اليمين – للمرة الثالثة !! – وجلوس بهاليل الإخوان مكان العلماء ، وإضطرارهم برئاسة مولانا الإمام لمغادرة القاعة حفاظاً على كرامة العلماء .
هرولة واعظ سلفى لحل مشاكل نزاعات وخصومات فى بلاد عديدة لأحداث طائفية وغيرها ، لتقزيم دور علماء الأزهر ! .
محاولة نزع تبرير قروض ربوية ، وصكوك وهمية بفتاوى أزهرية !
النص فى الدستور الإخوانى على أن ” الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى … على مذهب أهل السنة والجماعة ( إملاء سلفى ) لمذهبية وطائفية منسوبة إلى الدين
التربص الإخوانى والسلفى بأعلام العلماء والدعاة الأزهريين .
شئون مسيحية :
النص في دستور الإخوان على ” شرائع المصريين ” بما يوحى أن الشريعة المسيحية وضعية وليس سماوية ! .
الإعتداءات الإخوانية والسلفية على الكنيسة الأرذثوكسية بالعباسية ( كنت شاهد عيان لوجود مركز ثقافى لمؤسستى الخيرية مجارو لها ) .
تصاعد اذدراء المسيحية رموزاً ومراجع وكنائس .
وتداعيات هذا نسف الوحدة الوطنية وضربها فى مقتل .
لو بقى الحكم الإخوانى وظهيره السلفي – لا قدر الله تعالى – في الحكم السياسي لأصبح الأزهر الشريف أثراً بعد عين وراجعوا شري ياسر برهامى فى هذا الموضوع وهويقرر صراحة ( الأزهر مسألة وقت ) !
تدبروا فى زيارات الإخوان والسلفية والجماعة الجهادية لمشيخة الأزهر لانتزاع صك اعترافات بهم ، ومن حكمة المشيخة المسايرة للظروف لا الخضوع !
تصدر قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات – غفر الله له – لاحتفال نصر
6 أكتوبر !
سألوا المسيحيين عن هذه الفترة عن اضطهاد الإخوان والسلفية لهم !
سألوا السلفية برضاء الإخوان :
إنشاء كيانات سلفية لتكون موازية محاذية للأزهر فترة ثم بديلاً عنه فيما بعد !
مخططات تدمير مراقد الصالحين من آل البيت والصحابة والأولياء – رضى الله عنهم-
خطط تدمير الآثار الفرعونية .
لا تنسوا أن حسن البنا في تعريفه لجماعته ( أنها سلفية ) !! وهذا سر التحالف السلفى الإخوانى ! .
لقد قاد مولانا الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور / أحمد محمد الطيب – حفظه الله تعالى – سفينة الأزهر باقتدار وعانى ما عانى ، كذا فضيلة الأستاذ الدكتور / أسامة العبد – وفقه الله تعالى- وقلة من علماء ودعاة ، أبوا التلون والتحول ، وتحملوا ما فوق طاقة البشر !
ما ما حصل لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وصدور مجلة منبر الإسلام بما يسمى ( ملف جماعة الإخوان فى ثمانين عام ) وما حصل لمنابر المساجد من اعتلاء أدعياء ومتطفلين فأمر شرحه يطول .
وقائع موثقة لما كانت عليه شئون دينية – إسلامية ومسيحية – فى عهد الحكم الإخوانى وظهيره السلفى !
ولكن الله سلم – لتسلم مصر من عوادى التكفير والطائفية والمذهبية وقيض المولى الكريم – سبحانه – أهل الحل والعقد والرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ الدين والوطن ( بلاغ فهل من مدّكر ) .
وما ذكر أمثلة ونماذج ( لعلهم يفقهون ) .
بقلم الاستاذ الدكتور/ أحمد محمود كريمه استاذ الفقه والشريعة الاسلامية بكلية الدراسات الاسلاميه والعربية جامعة الأزهر.
