بقلم : آيه شعيب 

العالم أصبح يتعامل مع القتل و كأنه مباح و كأنه مجرد حركه عاديه مثل قرصه البعوضه و كأنها لعبه او فكرة جديدة و يجب تجريبها .. ماذا يحدث …؟
بأى حق تقتل روح و بأى حق تصدر حكم و انت مجرد انسان ؟؟ لست القاضى لتحكم ..بحقك من انت حتى تنهى حياة إنسان ؟ .. حتى و إن كان هذا الإنسان به كل العبر من انت لتحل محل من لا يغفل و لا ينام ..
المستذئبين نعم انتم .. لا و الأسوء أن لا أحد يعلم لا أحد يبالى لا أحد يرشد لا أحد بالفعل لديه حتى ذره ضمير
كم حادثه تكررت من وقت حادثه محمود البنا ؟.. و هذا كان من قريب ..
كم أصبح معدل الجريمه فقط فى مصر ؟ و يا حسرتاه على ام الدنيا ..
شباب يقتل بعضه من أجل فقط التفاهات
أطفال ترى و تتعلم فقط الأخطاء و لا رقابه عليهم و الغريب من يخطأ هو من يلوم من أين لكم هذه الجرأه..؟
كل ما تفعلوه الآن هو الصياح و لا تعلمون حتى على ماذا تصيحون و أقرب مثال أصابعكم التى تلمس الهاتف حتى فقط تسجل و تصور ما يحدث لنشره على صفحات التواصل الإجتماعي و من هنا يبدأ الصياح فحقا تستحقون لقب مجتمع الصياح و الكلام لا الأفعال و الدليل حادث الطالبه نيره الذى تكرر هذا الأسبوع مرة آخرى مع الطالبه سلمى و هذا فقط ما ظهر أمام العامه لأن القضيتان وضعوا فى صفحات قواضى الرأى العام فماذا إذا تعمقنا فى الضواحى ..؟؟
و رغم أن الحادثتان حدثا بوضح النهار و أمام الجميع لم يتحرك أحد فقط رفعوا الترند….
قتل كل شىء جميل على هذه الأرض حتى النخوه و الشهامه لم يعد منها إلا قليل القليل …
اين الأمن و الأمان الذى تتحدثون عنه ….
“فعلا انها مجرد كلمه مكتوبه على لوحات المطارات”
الى اى مدى سنظل هكذا ..سئمنا .. فقدنا الأمان بالفعل ..
كل يوم جريمة جديدة ..كل يوم يزداد الخوف فى القلوب
فقدنا الطريق الصحيح لعدم وجود الإرشاد و التوجيه و إن قالوا بل موجود فقولوا اين ؟؟.. اين و كل ما حول الشباب ما هو إلا خراب نعم الخراب بدايه من مشاهد قتل تترسخ فى عقول الأطفال قبل الكبار إلى أحكام تنصف الظالم مرة و تقتل المظلوم الف مرة …
و مازلنا نفقد شباب و اطفال بسبب تقليدهم لمشاهد الجرائم فى الافلام و المسلسلات !؟

للحديث بقيه..
قصةالمستذئبين
اصلحوا نهجكم حتى نصلح نهجنا