عوالم خفية … يخدر زوجته ويحضير الجن على جسدها وقطع اصبع يدها إرضاءآ للجن للحصول على الاثار تحت المنزل
الخميس 05-10-2023 15:00
هناك العديد من القصص التي يرويها الاشخاص لبعضها لبعض البعض يكون مغامرات و البعض الاخر مضحك والبعض الاخر يصدم مما يسمعه ولا يصدق ان هذا حدث بالفعل هذا ما حدث لقصة فتاة ترويها لنا وتقول :
أنا فتاة عندي 29 عام، وقد تزوجت صغيرة للغاية في السن، عندما تزوجت كنت أبلغ من العمر حينها 14 عام، وكان ذلك وفقا لعادات زواجنا بالعائلة فكان زواجي زواج أقارب من الدرجة الأولى، فزوجي ابن خالي ووالدته ابنة عم خالي، تعتبر بمثابة خالتي أيضا.
لدي منه ابنة لديها 14 عام، قصتي تعتبر غريبة في كافة تفاصيلها ولكنها حقيقية بكل حرف ومعنى ورد بها، بعد زواجي بأربعة شهور وحسب بدأت أشعر بأشياء غريبة تحدث معي كنت حينها حامل بابنتي؛ كنت على الدوام أرى أشياء مرعبة بالمنزل وإن غفوت أرى كوابيس ما أنزل الله بها من سلطان، وعندما شعرت بأن أقص عليهم ما يحدث معي اتهموني بالكذب والجنون، أصبت بالاكتئاب والخوف الدائم والجزع من أبسط الأشياء.
على الرغم من كل معاناتي أمام عيني زوجي وأهله إلا إنهم لم يفعلوا ولو شيء بسيط معي يشعرني بمدى خوفهم علي أو حتى على الجنين الذي بداخلي، وفي يوم من الأيام قررت زيارة أهلي وما إن قصصت على مسامع والدي كل ما يحدث معي أخذ بيدي وذهبنا لشيخ صديق له، وهناك كانت الكارثة الكبرى؛ لقد فوجئت بمعلومات وأحداث معي كنت مغيبة عنها كليا على الرغم من كوني حجر الأساس الوحيد بها.
أعلمنا الشيخ صديق أبي والذي كان رجلا صالحا للغاية، فقد جعلنا نسمع بآذاننا ونرى بأعيننا بواسطة أعوانه من الجن كل ما حدث معي من البداية…
كان أهل زوجي ينقبون بمنزلهم عن الآثار، وكانوا بالفعل قد حفروا وجهزوا كل شيء في حجرة بالمنزل كانوا يوصدونها على الدوام ولم يسمحوا لي أبدا منذ قدومي إليهم بدخولها ولا حتى السؤال عما بداخلها؛ أما عن كبش الفداء فكنت أنا!
كان زوجي المصون يستعين بشيخ سفلي ليقوم بكل الطقوس اللازمة لخروج الآثار الفرعونية، فكانوا يقومون بتخديري وتحضير الجن على جسدي، ولهذه الأسباب أرجع صديق والدي الأشياء الغريبة التي كنت أراها من حولي بمنزلهم على الدوام، وأنني لم أكن أكذب ولم أصب بالجنون كما زعموا عني، لقد كدت أصدقهم في كل ما قالوه لي لدرجة أنني ذهبت لوالدي ليأخذني لطبيب نفسي لأعلم علتي وأحاول مداواتها استعدادا لقدوم طفلي الأول للحياة.
والأدهى من كل ذلك عندما علمت كذب زوجي وجحوده، لقد طلب الشيخ الذي يحضرونه دما مقدما كقربان، وكالعادة قاموا بتخديري والتحضير على جسدي وقام زوجي بنفسه بقطع إصبع يدي اليمنى الصغير فسال الدم وتفجر من عروقي إرضاءً للجن والشياطين وبحثا عن الكنوز؛ لقد رأيت كل ذلك بأم عيني أمامي حينما فتح صديق والدي المندل؛ تذكرت حينها عندما استيقظت من نومي وأنا في شقتي وعلى سريري ووجدت يدي مضمدة، فسألت عما حدث لي، فـجابني زوجي بكل حب وخوف في عينيه أنني قطعت إصبعي أثناء تقطيعي للحم والخضار، وأنه تأهب وحملني بين يديه وذهب بي لأقرب مستشفى وقاموا بعمل اللازم.
لقد كنت في كل يوم أقدم كتضحية للجان، ولا أدري ما الذي يفعله بي شيخهم ولا الجن ولا حتى الشياطين، لم أعد أدري أن ما بأحشائي من فعل زوجي أم حتى من فعل الجن والشياطين وربما كان قد قدمني زوجي ضحية للشيخ نفسه؛ كتمت كل ذلك بين أضلعي وما كان مني إلا أن سالت الدموع الحارة على وجنتي تعبران عن النار الموقدة بداخلي، ما الذي فعلته ليحدث معي كل هذا؟!، وما الذي قدمته يداي لزوجي ولأهله ليقدموا على فعل كل ما فعلوه بي؟!
أخذني والدي من يدي ويداه كانتا تربتان على ظهري، لم يجد كلمات مناسبة ليواسيني بها، اكتفى كل منا بالسكوت التام؛ لم أعد لمنزل زوجي ثانية وطلبت الطلاق وبشكل نهائي منه، وبالتأكيد لم أحصل على حريتي منه بسهولة فقد مكثنا والمحاكم بيننا حتى صار عمر ابنتي خمسة أعوام، حينها وحسب حكم القاضي لي بالخلع منه.
وعلى الرغم من ابتعادي عنهم جميعا، إلا إنني لازلت حتى يومنا هذا أسمع وأرى، لقد بت بعالم الجن وكأنني واحدة منهم، إنني مستمرة في الحياة بفعل المسكنات والمهدئات والمنومات، ولا أقوى على الاستمرار إلا بكل هذه الأنواع من الأدوية.
ومن أغرب ما لاحظت بقصتي هذه، أنه كلما أخذني والدي لشيخ لمساعدتي على أمري، وجدت الشيخ نفسه قد انتقل لرحمة الله في اليوم الثالث، في البداية أقنعت نفسي بأنها صدفة ليس إلا، ولكن عندما تكرر الأمر ثلاثة مرات أيقنت حينها أنني في مأزق عظيم بلا أدنى شك؛ رفضت بحث والدي عن معالج لحالتي خوفا وخشية مما بات يحدث مؤخرا، ولكن والدي كان مصرا على خلاصي من معاناتي، فبات كلما ذهب لأحد رفضني حتى قبل مجيئي إليه، وسبب ذلك صدمة كبيرة لوالدي ولكني وجدته الحل الأمثل حتى لا أعيش حياتي بتأنيب ضمير أكثر من ذلك.
أما عن زوجي فقد علمت مؤخرا أنه رحل عن الحياة بنفس الطريقة التي كان يفارقها الثلاثة شيوخ الذين ذهبت إليهم؛ لقد بت أرى أِشياء سيئة وشريرة ستحدث لأقرب الناس لي، ولكني أخاف أن أحذرهم خوفا من الخوف مني ومن هويتي الجديدة والتي باتت مفزعة بالنسبة لي أنا شخصيا.
أشعر أحيانا كثيرة أنني لا أمت للبشر بأي صلة، إنني أخاف على ابنتي مني فوالدتي هي من تقوم برعايتها والاهتمام بها على الدوام، أعيش كل حياتي وأنا في دوامة رهيبة أفعل الشيء ولا أفعله، وكأن أحدا غيري هو من يقوم بتحريكي غصبا وعنوة وحتى بلا أي شعور مني.