‏وفقا لمسؤولين أمريكيين عملت إسرائيل على تجميع نظام من المضخات الكبيرة التي يمكن استخدامها لإغراق شبكة أنفاق حماس الواسعة تحت قطاع غزة بمياه البحر، وهو تكتيك يمكن أن يدمر الأنفاق ويطرد المقاتلين من ملجأهم تحت الأرض ولكنه يهدد إمدادات المياه في غزة أيضاً.

وانتهى الجيش الإسرائيلي من تجميع مضخات كبيرة لمياه البحر على بعد ميل شمال مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف الشهر الماضي ويمكن لكل مضخة من المضخات الخمس على الأقل سحب المياه من البحر ونقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه كل ساعة إلى الأنفاق، مما يؤدي إلى إغراقها في غضون أسابيع.

‏وقال المسؤولون إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بذلك مطلع الشهر الماضي، وتبعه مناقشة بشأن جدواه وتأثيره على البيئة مقابل القيمة العسكرية لتعطيل الأنفاق.

‏وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يعرفون مدى قرب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة وإن إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بالمضي قدما ولم تستبعد الخطة.

‏ وحدد الإسرائيليون نحو 800 نفق حتى الآن، على الرغم من اعترافهم بأن الشبكة أكبر من ذلك.

‏ولا يحصل معظم سكان غزة على مياه نظيفة، ومن مصادر مياه الشرب في غزة محطات التنقية التي تم تعطيلها مؤخرًا، وقبل السابع من أكتوبر، نقلت 3 خطوط أنابيب إسرائيلية المياه إلى غزة، وأغلق واحد منهم ويعمل الآخران بمستويات منخفضة بشكل حاد.

‏ووفر النظام خلال فترة ذروته 83 لتراً من المياه للشخص الواحد يومياً، والآن لا يحصل الفلسطينيون على أكثر من 3 لترات يوميا، وفقا للأمم المتحدة التي تقول إن الحد الأدنى يجب أن يكون 15 لترًا يوميًا.