مجمع إعلام شبين الكوم ينظم ندوة بعنوان ” الجرائم البيئية “
الإثنين 05-09-2022 13:29

كتب / أحمد عابد
نظم المجمع الاعلامى بشبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم لقاءا إعلاميا تحت عنوان ” الجرائم البيئيه ” وذلك فى إطار دور الهيئه العامه للاستعلامات فى المشاركه فى مؤتمر قمه المناخ القادم وذلك من خلال مجمعاتها الاعلاميه.
حاضر فى اللقاء نهى سلامه اخصائيه اعلاميه وتوعيه بيئيه بجهاز شئون البيئه بطنطا.
حيث قامت فى البدايه بتعريف معنى الجريمه البيئيه وهى كل عمل مخالف ويتعدى على حقوق البيئه فهو جريمه بيئيه وقامت بذكر امثله لذلك ومنها :-
١_ قطع الأشجار… مما ينتج عنها تقليل نسبه الأكسجين فى الهواء وزياده نسبه ثانى اكسيد الكربون .
٢_ إلقاء المخلفات الصناعيه وكذلك السفن فى مياه النيل .
٣_ حرق المخلفات بدلا من اعاده تدويرها وخصوصا المخلفات البلاستيكيه وتعتبر أشد المخلفات المحروقه خطوره على البيئه لأنها لا تتحلل مهما مر عليها الزمان .
٤_ التخلص من النفايات الخطره بطرق غير سليمه او بدون توعيه وأصبح هذا لا يقتصر على المستوى المحلى فقط بل امتد لأن أصبحت الدول المتقدمه تتخلص من النفايات الخطره لديها عن طريق القائها ورميها فى الدول الناميه بدون اى احساس بالمسؤولية او حتى تفكير فى مصير تلك الدول .
٥_ صيد الحيوانات والاسماك مما جعل العديد من الحيوانات أصبحت مهدده بالانقراض كما أن صيد الأسماك بالطرق الغير صحيحه يجعلها سامه فى بعض الأحيان.
كل ما سبق ادى إلى حدوث العديد من الأزمات التى أصبحت تواجه العالم اجمع ومنها :-
١_ ارتفاع درجات الحراره بشكل لا يحتمل ولم يسبق له مثيل والذى سيؤدى بدوره إلى اختفاء العديد من الزراعات المهمه للبشريه وانقراض للعديد من الحيوانات والحشرات المهمه جدا للبيئه ومن اهمها ” النحل” فى السنوات القادمه
٢_ جفاف الأنهار فى بعض الدول.
٣_ زياده نسبه الأمطار والتى وصلت إلى سيول فى بعض الدول.
مما جعل العمل على تنفيذ مؤتمر قمه المناخ امر حتمى وضرورى لدراسه ومناقشة كل الأسباب والظواهر التى وصل إليها المناخ فى العالم ككل.
كما انها أشارت إلى بعض الارشادات التى يجب علينا السعى إلى العمل بها للخروج من هذه الازمه او عالأقل الحد من خطورتها على العالم ومن اهمها:-
١_ لابد من زياده نسبه زراعه الأشجار وخاصه المثمره لرفع نسبه الأكسجين فى الهواء.
٢_ ترشيد استخدام الطاقه .
٣_ الحد من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثه لأنها تستهلك طاقه عاليه .
٤_ التقليل من استخدام السيارات لتقليل العادم الخارج منها واستبدالها بالدراجات.
٥_ ترشيد استخدام المبيدات الزراعيه للمحاصيل والحشريه بالمنازل.
٦_ استخدام اللمبات الموفره للطاقه.
٧_ التقليل من استخدام الثروه الحيوانيه لتقليل غاز الميثان والذى ينتج من التسميد الحيوانى ويمكن استبدالها بالثروه الداجنه او السمكية.
وفى نهايه اللقاء أكدت على ضروره ان لابد وان نبدأ بأنفسنا لإصلاح البيئه من حولنا ولا ننتظر المساعده لأن دمار البيئه لن يقتصر على أشخاص دون اخرين ولكنه سيمتد إلى الكل واكدت على اهميه وضروره الحفاظ على البيئه لضمان بقاء الحياة عليها.
أعد الندوة وأدارها امل عبد الكافى اخصائيه اعلاميه بالمجمع الإعلامى بشبين الكوم وتحت إشراف شعبان سيد أحمد مدير المجمع الاعلامى بشبين الكوم.