بقلم الدكتورة : أسماء جودة

رايت مؤخراً ان كل شئ كان يمهدني أن الفراق حتمي

وإن عليا أني أعي ذلك

أن لا شئ يدوم وما لا أدركه اليوم ربما أدركه غدآ وأنا في وضع الإستعداد..

رأيت أن الفقد ريما يحدث بموت أحدهم

وبمفارقته الحياه..

وربما كان الفقد هو ترك جزء مني بوعي وادراك

و حتي استطيع الحفاظ علي باقي أجزائي علي التنازل عن بعض مني بكامل إراداتي..

تعلمت أن الطريق مهما قسى سيكون انتهاءه مؤكد

اما برحيل خفيف وربما برحيل قاسي

وعلي تقبل الأمرين..

أدركت أن هناك معاني تمنيت أن لا تكون واضحه

وأيضاً كنت لن استطيع وجودها مبهمه..

فتقبلت ألم الادراك وألم الإبهام

أدركت أن الحياة ستبقى قاسية للأبد

ووجودنا  هو المتحكم الوحيد ف الأمر

فنحن من نقرر كيف سيكون وكيف سنعيش غربتنا

وكيف ستحلو مرارة أيامنا رغم مرارة العيش..