رئيس التحرير

راندا يونس تكتب : الكلام على إيه؟ المرأة مش ملزمة بإيه؟

الأربعاء 07-09-2022 19:05

بقلم : راندا يونس

كل مافتح الفيس بوك الاقى بوست جديد بيتكلم عن الحاجات اللى المرأة مش ملزمة بيها، مرة مش ملزمة تطبخ، ومرة مش ملزمة بشغل البيت، ومرة مش ملزمة ترضع ولادها، ومرة مش ملزمة تدفع فى مصاريف البيت، طب ماتريح دماغها وماتجوزش اصلا ونخلص من وجع الدماغ ده، وتلاقى ناس مؤيدة وناس رافضة، وناس هايصة فى الزيطة وخلاص، وناس تألف بوستات تريقة اهى تركب الترند وخلاص.

انا مش هافتى واقول ايه الصح وايه الغلط ولا انا فقيهة فى الدين عشان اتكلم من منظور دينى ولا انا مع المرأة على طول الخط ولا مع الرجل، بس انا مع حاجة واحدة بس انى مفرضش رأى على حياة الناس، كل بيت وليه ظروفه الخاصة وكل زوجين مقفول عليهم باب هم بس اصحاب القرار فى أمور بيتهم وحياتهم بما لا يخالف شرع ربنا طبعا.

ايوه الست شرعا فى حاجات كتير هى مش ملزمة بيها واما بتعملها بيبقى تفضل منها وليها جزاءها عند ربنا وهو ده المعنى الحقيقى المقصود من كده ان الست اللى ربنا كرمها فى حاجات كتيرة وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات لازم الراجل يقدرها ويكرمها ويعرف إنها برغم عدم تكليفها بمهام كتير إلا إنها بتضحى وبتعملها عن طيب خاطر وده يستحق التقدير والست تستحق المعاملة الحسنة والشكر على كل حاجة بتعملها.

الست ربنا خلقها مرهفة الحس والمشاعر ممكن تفرح بوردة وتطير من الفرحة من شوية اهتمام وتقدير من جوزها، وممكن ساعتها تعمل شغل ميت راجل وتشيل مسئولية بيتها وشغلها وأهلها لمجرد انها تلاقى الشكر والتقدير للى هى بتعمله، لكن فى نفس الوقت ممكن تتحول لجبروت وقلبها يبقى حجر اما تلاقى عدم تقدير وتقليل منها ويتقالها الجملة الشهيرة اللى معظم الرجالة بيقولوها انتى بتعملى اى اصلا فى حياتك وكأنه هو اللى بنى البيت وربى العيال لوحده، ويرجعوا يزعلوا اما بيتقطعوا ويتحطوا فى اكياس.

انا شايفة من وجهة نظرى إن مش مهم الست ملزمة بإيه المهم الست بتعمل ايه عشان تحافظ على بيتها، والست الجدعة بتبقى أم وزوجة وحبيبة وسند وضهر ودفا وحنية وراجل وقت الشدة، والبيت الصح هو اللى بيقوم على ايدين الراجل والست، وكل واحد منهم عارف دوره وبيعمله ومقدر دور الطرف التانى ومش بيقلل منه، الست محتاجة من الراجل إنه يقدر تعبها وتضحيتها عشان تقدر تكمل وتشيل شيلتها، والراجل محتاج هو كمان يتقدر تعبه وشقاه عشان يعرف يسوق المركب ويوصل لبر الأمان.

تعليق (1)

1

بواسطة: صبري محروس عبد الحميد حبسه

بتاريخ: 7 سبتمبر، 2022 10:12 م

تسلمي