رئيس التحرير

فى مثل هذا اليوم السابع عشر من رمضان يوم الفرقان غزوة بدر الكبرى

الأربعاء 27-03-2024 14:00

فى مثل هذا اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثانية من الهجرة، يوم الجمعة، صبيحة سبع عشرة من رمضان [السير والمغازي لابن إسحاق (ص: 130)]. خرج النبي -ﷺ- مع أصحابه لعير قريش، فيها أموالهم، فخف بعضهم، وثقل بعضهم؛ وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله -ﷺ- يلقى حرباً‏.‏ فخرج المشركون من أهل مكة سراعاً، ومعهم القيان والدفوف، وأقبل أبو سفيان بن حرب بالعير، لم يتخلف من أشراف قريش أحد إلا أبا لهب بن عبد المطلب، وبعث مكانه العاصي بن هشام بن المغيرة، وكان عددهم خمسين وتسعمئة مقاتل، وساقوا مئة فرس‏. وكان عدد المسلمين ثلاثمئة وسبعة عشر رجلاً، ومعهم فرسان وسبعون بعيراً، وثبتهم الله بألف من الملائكة، وانتهت المعركة بنصر المسلمين، وهزيمة المشركين، حيث قتل من المشركين سبعون، وأُسر منهم سبعون آخرون، وأُلقي بضعةٌ وعشرون رجلاً من صناديد قريش في قليب ببدر، أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيداً. ومن دروسها العظيمة: ضرورة أن يظهر القادة أمام جنودهم بمظهر الواثق بنصر الله، حتى في أصعب الظروف، وأن يجتنبوا إظهار الخوف، أو التردد أمام أتباعهم.

التعليقات مغلقة.