ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون»
باسمي وباسم «أسرة فلسطين وطن»و« منتدى العروبة تجمعنا» ننعى الشهيد البطل «إسماعيل هنية» رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والذي قضى نحبه بعد 61 عاما قضاها في العمل الجهادي المقاوم من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، وفقد في حرب طوفان الأقصى ثلاثة من أبنائه، والعشرات من أحفاده، وأقاربه، وعشرات الآلاف من أبناء شعبه، ونؤكد أن عملية اغتياله الجبانة في طهران بأيدي الغدر الصهيو أمريكية دليل على الخيبة، والإفلاس للعدو الذي مرغ أنفه في التراب على أيدي مقاومينا البواسل في ميدان المعركة، ولم يحقق المحتل النازي في هذه الحرب نصرا واحدا ولو وهميا، وبرع في قتل الشيوخ، والنساء، والأطفال، وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، ومارس حرب الإبادة الجماعية، والتجويع لأبناء شعبنا، والترويع للآمنين دون تحقيق أهدافه من هذه الحرب الضروس التي يشنها على أبناء شعبنا منذ عشرة أشهر.
إن الفشل الذريع والصمت الدولي على جرائمه أوصله إلى التمادي في وحشيته، وتنفيذ عمليات اغتيال جبانة للتأثير على أداء أبطالنا في الميدان ، إلا أن ثورة فلسطين والأقصى لاتنطفيء باستشهاد قائد، بل تزيد، وتنفجر براكين الغضب، والنار، وتقذف بحممها قادة الكيان الصهيوني المجرم الغاصب للأرض، والمقدسات.
وسيبقى العهد هو العهد
لدماء شهدائنا الذين سبقونا أن نبقى أوفياءا لدمائهم الزكية التي تحرس سنابل القمح، وشجر الزيتون، والزعتر ، ولن تزيدنا المحن إلا إصرارا على مواصلة المقاومة حتى تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى، وإنا إن شاء الله لمنتصرين .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا
الحرية لأسرانا البواسل
༺༺༺༺༻༻