️استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام الدكتورأحمدالقاصد رئيس جامعةالمنوفية، و اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة .

و تأتي هذه الزيارة علي هامش حضور فعاليات حفل تسليم شهادات الإعفاء التجنيدي لذوي الهمم ، بقاعة الاحتفالات بكلية الحقوق جامعة المنوفية ، و ذلك في إطار التعاون التام بين محافظة المنوفية والقوات المسلحة والجامعة ،لتقديم كافة سبل الدعم لأبنائنا من ذوى الهمم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، وذلك بحضور الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ ، و العميد محمد عبد المنعم قابيل مدير منطقة تجنيد وتعبئة طنطا.

اعرب الدكتور أحمد القاصد عن بالغ تقديره لكل الجهود المخلصة التي تُبذَل في سبيل خدمة الوطن، ورعاية وتمكين طلاب الجامعة من ذوي القدرات الخاصة اصحاب الهمم .

كما قدم القاصد الشكر والتقدير للمحافظ و اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة على ما بذله من جهد لخدمة أبناءنا من ذوي الهمم لنضع سطرًا جديدًا من سطور المستقبل لتحقيق رؤية جامعة المنوفية.

‏‎وأكد رئيس الجامعة علي أن المجتمع يُقدِر أبنائه من ذوي القدرات الخاصة ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، ليكونوا مشاركين في التنمية والتقدم والنهضة الشاملة في جميع المجالات لرفعة شان الوطن ،مشيرا إلي أن الجامعة تقدم كل سبل الدعم والرعاية للطلاب ذوي الهمم .

ومن جانبه رحب محافظ المنوفية برئيس الجامعة ومدير إدارة التجنيد والتعبئة والوفد المرافق له علي أرض المنوفية ، مؤكداً على أن الدولة المصرية تولي اهتماما بالغاً بأبنائها من ذوي الهمم في مختلف المجالات والتأكيد على حقوقهم وتذليل العقبات التي تواجههم مما يساهم في دمجهم في كافة القطاعات والفعاليات داخل المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم انطلاقا من المبادرة الرئاسية ” بداية جديدة لبناء الإنسان “، مشيداً بالجهود المبذولة التي تقوم بها القوات المسلحة من خلال إدارة التجنيد والتعبئة لرعاية ذوى الهمم وتوفير سبل الدعم لهم والتيسير عليهم باعتبارهم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن.
️
كما ثمن مدير إدارة التجنيد الجهود الملموسة التي يقوم بها محافظ المنوفية في دعم الأسر الأولى بالرعاية ولا سيما أبنائنا من ذوى الهمم وكبار السن وتقديم أوجه أشكال الدعم اللازم لهم ، مؤكدا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة واستمرارها الدائم في تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير سبل الراحة والأمان ورفع المعاناة والمشقة عن كاهلهم ومساعدتهم في إنهاء الموقف التجنيدي الخاص بهم ، وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع كهدايا تذكارية.