رئيس التحرير

راندا يونس تكتب : ( خواطر فيسبوكية ) … ماتبقاش فضولى

الخميس 22-09-2022 15:10

بقلم : راندا يونس

انتشر الفترة الأخيرة على الفيس بوك فيديو لبنت اتقتلت بطريقة وحشية على ايد عصابة بسبب خلافات مادية مع والدها، وتم تصويرها وهى بتتقتل وبيتمثل بجثتها، طبعا كل الجروبات والصفحات استغلت الحادثة عشان تكسب مشاهدات وانتشار كبير وكل شوية تلاقى بوست مكتوب عليه حزين على اللى حصلها، وياريت محدش يشوف الفيديو وحاجات زى كده.

انا طبعا الفضول خدنى جدا انى اشوف الفيديو برغم تحذير ناس كتير ان بلاش نتفرج عليه وانه بيسبب الم نفسى فظيع، وكل ماقرا التحذيرات الاقى نفسى بدور عالفيديو عشان اشوفه ولقيت ناس كتير جدا عندها نفس الفضول وبيطلبوا اللينك بتاع الفيديو.. ساعتها استغربت نفسى والناس اللى زى حالتى وسألت نفسى هو للدرجة دى الفضول ممكن يوصلنا إننا نشوف حاجة عارفين إنها هاتتعبنا نفسيا وبرغم كده نفضل مصممين وندور عليها، وإن مقولة “إن الممنوع مرغوب” ممكن تسيطر على تفكيرنا بصرف النظر عن النتائج، ولقيت فعلا إن المقولة دى والفضول الغريزى جوانا ممكن يسيطر على تفكيرنا ويخلينا نمشى وراه من غير أى مقاومة.

الخلاصة إن كل واحد فينا جواه الغريزة دى بس فى اللى بيقدر يتحكم فيها ويسيطر عليها، وفى اللى بيضعف ويمشى وراها، وتلاقى نفسك فى الآخر دفعت تمن الضعف ده، يعنى اللى صمم يشوف الفيديو ندم إنه شافه وتعب فعلا نفسيا من الوحشية الموجودة فيه، وقال ياريتنى ماشوفته، بس لو رجع بيه الوقت كان هايدور برضو ويتفرج عليه لإن فضوله هايتغلب عليه ورغبته فى البحث عن الممنوع هاتنتصر عليه.

خليك أقوى من رغبات عارف إنها هاتضرك وتتعبك لمجرك الفضول اللى جواك، حب نفسك ودور على راحتها أكتر ماتشبع رغبتك فى البحث عن الممنوع.

تعليق (1)

1

بواسطة: مدحت جوهر

بتاريخ: 1 أكتوبر، 2022 8:54 م

ده مش فضول
دي إشباع رغبه