بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

تعرف الأدبيات الادارة المحلية بأنها : اسلوب اداري يتم بمقتضاه تقسيم اقليم الدولة إلى وحدات ذات نطاق إداري يشرف على كل وحده هيئة محلية تمثل السلطة المركزية .
لدينا ١٣ منطقة إدارية وعدد من المحافظات والمراكز فئتي أ و ب .
إن ماتحقق في مناطق المملكة العربية السعودية من انجازات حضارية في الادارة المحلية يعود لأسباب رئيسية منها :
– تطبيق الشريعة الاسلامية
– دعم القيادة الرشيدة والحكومة الحكيمة
– نظام مميز للمناطق
– حرص أمراء المناطق على العمل المؤسسي
– تكامل المجالس الرئيسية في كل من منطقة
– تناغم الادارات الحكومية في عمل مشترك
– رغبة المواطن الصادقة للعمل البنائي
وفي استعراض سريع
نجد المجالس ( مجلس المنطقة – مجلس محافظي المحافظات – مجلس التنمية السياحية – مجلس الاستثمار – المجالس الفرعية المسانده أمثال المجلس الأمني والبيئي والتطويري والتجاري تقوم كلها بأعمال جليلة مبنية على فكر مستنير ورؤى واعده وتنظيم اداري يراعى فيه الأهم فالمهم فالأقل أهمية .
واليوم مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي نجد أن العمل التنموي والشامل هو ديدن المرحلة فقد فتحت الرؤية بواباتها الكبرى في ميادين جمه وحقول متسعه وبيادر شاسعه وشارك الجميع عبر فضائها الرحب وفنائها المفتوح متطلعين لتحقيق أجمل العطاء بأقصر الطرق بأفضل خدمة لجودة حياة المواطن بالميمات الخمس المأكل والمشرب والمسكن والملبس والمركب .
إن الشراكة الفاعلة بين المسؤول والمواطن
والتعاون البناء بين كل جهتين دلالة أكيدة وعلامة واضحة على الفهم الواضح والالمام الكامل بهذا العلم الحديث .
لذا حري بنا تقديم صف ثاني وثالث من الاداريين المتخصصين في الادارة المحلية لاسيما والرؤية استحدث مشاريع ضخمة ورؤى واعده في كل اتجاه من أجل المواطن السعودي .
نشكر كل من عمل في الادارة المحلية عبر تاريخها المضيء .