كتب : مجلة مصر

كتب وكيل اللاعبين وليد سماكة، بصوتٍ أقرب إلى النفس العالية منه إلى الدفاع، منشورًا على صفحته الشخصية قال فيه:
“بيقولولي بطبل للزمالك؟! لا يا صاحبي، أنا مش بطبل، أنا بشوف الحقيقة وبقولها. جمهور بحجم الزمالك مش محتاج تطبيل، ده محتاج احترام. اللي ما يعرفش قيمة جمهور الزمالك هو اللي محتاج يراجع نفسه، مش أنا!”

منشورٌ وليد سماكة  لا يحمل تودّدًا، بل يُشبه رسالة من رجل يقف على حافة وضوحه، ينظر في عيون الجماهير ويقول بثقة: “أنا لا أُجيد التزلف، ولكني أُجيد تسمية الأشياء بأسمائها”.فالزمالك، عند سماكة، ليس ناديًا يُطرَب له، بل جمهورٌ يُهاَب له.جمهور، إن سكت، صرخت الملاعب فراغًا.وإن هتف، انحنت كل أصوات التشكيك احترامًا.

هي ليست محاولة لتجميل الموقف، بل لتمكين الفكرة: أن احترام الكبار لا يُطلب.. بل يُفترض.
وأن جمهور الزمالك، على مرّ التاريخ، لم يكن بحاجة إلى مغنٍّ على الطبل، بل إلى رجل يُمسك المِرآة ويقول: “ها أنتم.. كما أنتم.. عظماء”.