رئيس التحرير

شاهد بالفيديو … تحسين الصورة البصرية والمظهر الحضاري للمدن المصرية.. رؤية للتنمية المستدامة

الأربعاء 17-09-2025 12:43

كتبت شيرين الشافعى

تسعى الدولة المصرية من خلال استراتيجية تحسين الصورة البصرية والمظهر الحضاري لمدنها إلى استعادة هويتها العمرانية والثقافية عبر تطوير الشوارع، الميادين، الواجهات المعمارية، وإحياء المناطق الأثرية. هذه الرؤية، التي نوقشت في برنامج “مصر الآن” على قناة النيل للأخبار مع الدكتور إبراهيم مدني، أستاذ العمارة، و الخبير فى مجال التخطيط العمرانى و التنسيق الحضارى ، تهدف إلى تعزيز جودة الحياة، دعم السياحة، وجذب الاستثمار.

أهداف الاستراتيجية
تهدف الاستراتيجية إلى تحسين جودة الحياة، تعزيز السياحة الثقافية، وجذب الاستثمارات من خلال تطوير البنية التحتية العمرانية. تطوير الشوارع والميادين يسهل التنقل، بينما إحياء المناطق التاريخية يعزز الهوية الوطنية.
الهوية البصرية والتنوع الثقافي
تعكس الهوية البصرية الطابع العمراني الفريد لكل مدينة، مع توحيد التصميمات المعمارية والحفاظ على التنوع الثقافي، كالطابع الإسلامي للقاهرة أو الفرعوني للأقصر.

عناصر الاستراتيجية
تركز الاستراتيجية على تطوير الشوارع والميادين، تجميل الواجهات، وإحياء المواقع الأثرية. يضع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الخطط، بينما تتولى المحافظات التنفيذ.

التوازن بين التراث والحداثة
يتم تحقيق التوازن باستخدام مواد مستدامة تحترم التراث مع دمج تقنيات حديثة تلبي احتياجات السكان.

التكامل بين الطبيعة والتراث
تدمج الاستراتيجية العناصر الطبيعية، كالمساحات الخضراء، مع التراث العمراني، كما في مشروع إحياء إسنا التاريخية، الفائز بجائزة الآغا خان، والذي طور النسيج العمراني والاقتصادي.

التحديات وحلولها
تواجه الاستراتيجية مقاومة التغيير ونقص الوعي، ويمكن التغلب عليها بحملات توعية وإشراك المجتمع المدني.

دور المواطنين
إشراك المواطنين عبر ورش عمل واستطلاعات رأي يعزز قبول المشروعات وشعور الملكية المجتمعية.

السياحة والاستثمار
تحسين المظهر البصري يجذب السياح، خاصة مع مشروعات مثل المتحف المصري الكبير، الذي يجمع بين الحداثة والتراث الفرعوني، مع جداريات الطريق المؤدي إليه التي تعزز الصورة الحضارية. يمكن تعميم هذه التجربة على مدن أخرى.

إحياء إسنا: نموذج ناجح
مشروع إسنا طور النسيج العمراني والاقتصادي مع الحفاظ على التراث، متغلبًا على تحديات مثل مقاومة التغيير عبر إشراك المجتمع. هذه التجربة نموذج قابل للتعميم في مدن مثل الأقصر.

الأثر الاجتماعي
تحسين المظهر البصري يرفع جودة الحياة، يعزز الانتماء، ويدعم الاقتصاد عبر السياحة والاستثمار، لبناء صورة حضارية حديثة لمصر.

فريق عمل البرنامج
يعتمد برنامج “مصر الآن” على نخبة من الإعلاميين بقناة النيل للأخبار، برئاسة أسامة راضي، رئيس القناة، وتحت إشراف علي عبد الصادق، مدير البرامج. يتولى رئاسة التحرير محمد محمود، ويشارك في الإعداد حاتم إسماعيل، بإخراج دينا اللقاني، وتقديم حنان الخولي.

خاتمة
استراتيجية تحسين الصورة البصرية تمثل خطوة نحو تنمية مستدامة، تجمع بين التراث والحداثة، وتعزز مكانة مصر عالميًا عبر مشروعات مثل المتحف المصري الكبير وإحياء إسنا، لتحقيق إنجازات حضارية مستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *