بقلم : رحاب سالم

وبين الحين والآخر

تجد نفسك تتاكل داخليا من كثرة م تألمت وكتمت واحتقن الحزن روحك حتى جعلها مجردة من الحياة

كنت تأمل أن تجد حل يجعلك تتمسك ولو ف قشة تعطيها كل م بداخلك من يقين وايمان مقابل أن  تنقذك

ولاكن القشة نفسها تخلت عنك مثلها مثل كل الاشياء التى تركتك للياس

الياس ذاك الشيطان اللعين الذى جعلك تصدق أن الانتحار حل ف اردت أن تلقى بنفسك ف التهلكة

وانى اخبرك ايها الحزين البائس

ان الحقيقة العظيمة التى لابد أن لا تنساها  واذا غفوت لفترة لابد  أن تتذكرهاان الله بجانبك الان وف كل وقت  ولاكنه سيتركك اذا تركت ايمانك ولجات الى حلول الشيطان

اعلم ب بما يرهقك ف نحن جميعا ممزقون من الداخل

مطحونون بين غلو اسعار وصعوبة معيشة وحياة كل يوم تديق اكثر واكثر ولاكننا لدينا الراحة التى تجعلنا نستطيع أن نكمل أن نستمر

بأننا نلجئ إلى الله القادر

ونخبره ونتحدث معه مثلما اتحدث معك نخبره عن آلاامنا باى شكل كان

اخبره ايها التائه

إذهب اليه وألقى بكل اوجاعك  ستطمئن ستعود من خلوتك معه وانت تستطيع المواجهه مواجهتك مع الحياة

الله خلق الانسان ف كبد ولااكنه خلق ايضا بداخله قوة عظيمه اسمها الايمان

عود الى ذاتك والى ايمانك ستجد نفسك اقوى من اى محنة وظر وف

لكل تائه لكل مهموم وحزين

رب الكون خلق الكون من اجلك ف كيف ينساك

تذكر أنه الرحمن الرحيم