فى مصر وبس … سب الدين تعبير عن الغضب وعلي سبيل الهزار لبانه في بوقنا
الجمعة 16-12-2022 00:58
كتبت : ذكرى ياسر
ظاهرة غريبة وعجيبه من أسوأ الظواهر التي انتشرت في مصر بشكل كبير ، يتربي علي سمعها جيل وراء جيل انتشرت بصورة لافته للنظر في مجتمعنا وهي “سب الدين” بدون خوف ، حتي أصبح هذا القول والعياذ بالله قول متكرر علي لسان المجتمع المصري وكأنه قول طبيعي.
بالرغم من ان إبليس مطرود من رحمة ربنا الا انه لم يتجرأ علي سب ربه فقال ” بعزتك وجلالك”
لكن أصبحنا نري ونسمع أطفالاً يتربون علي سب الدين حتي أصبح أمراً معتاداً أن نسمعهم يسيبون الدين ، دون أن يعرف أحد بخطورة هذا القول ، الذي يلعن صاحبها بعد أن لعن هو في البدايه دين اللّٰه.
والأخطر أننا نري من فئات عمرية مختلفة من شباباً ورجالاً ، يتلفظون بهذه الألفاظ الكفرية ، ونسمع مفكرينا من مثقفين وأساتذة ومعلمون يسبون الدين دون خجل و لا خوف من الله سبحانه وتعالى.
فاسواء ما يقابلنا سواء في الشارع او في ميدان عام هو ” سب الدين” دون خجل ، حتي أصبحت هذه الظاهرة الخبيثة كاد المجتمع يطبع عليها ،
مع انتشار الجهل وقله الوعي ، يعتبرها بعض الاشخاص روشنه ولكن هي استهزاء برسول الله وآياته.
“وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ”
وبقوله سبحانه وتعالى: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ.
وهكذا الاستهزاء بالدين والطعن فيه والسخرية به والسب كل هذا من الكفر الأكبر ومما لا يعذر فيه أحد بدعوى الجهل
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» أخرجه الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، كما أنه تجرأ بذلك على لفظ سَيِّئ قبيحٍ دائر بين الكفر والإثم؛ فإن سلِم من الكفر فإنه واقع في المعصية.
فمن سب الدين جاداً أو مازحاً فهو كافر كفراً مخرج عن المله،
فسب الدين خروج من الملة والإسلام فيه التوبة بالاغتسال والإقرار بالشهادة” اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله”.
اتفق فقهاء الإسلام على أن مَن سَبَّ ملة الإسلام أو دين المسلمين فإنه يكون كافرًا.
فلماذا تضع نفسك في قائمه الكفر ، لمجرد كلمه ربما ينطق بها لسانك دون قصد ، ولكنها تضعك في نار جهنم ؟!