تقدمها : ميرنا محمد

(قصة حقيقية)

ان الله يعطي لعبده بعض المعجزات التي تغير مجره حياته و لكي سبب بانه يعيش او سبب ليكون افضل في شئ كان يظنه بانه مستحيل و سنجد ايضا ان الله يمكن ان يحي من يميت ولكن الله ليس يفعل هذا مع البشر فقط يمكن ان تستغرب من هذا ولكن يفعل ايضا مع كل ما هو حي سواء انسان او حيوان او نبات لذلك ما سنوري اليكم معجزه من الله حيث جعل دجاجه تعيش بلا رأس لمده 18 شهرا .

–           ما الذي حدث لدجاجه مايك :

تعد الدجاجه التي اطلق عليها اسم مايك من النوع ايندوات و في عام 1945 طلبت حماه المزارع (ليولد اولسن ) انها تريد دجاجه لتطهوها با لاطبع لم يتردد المزارع فا سرعان و احضر دجاجه و كانو يقومو بموتها عن طريق قطع راس الدجاجه بالفأس .

فا عندما اخذ ليولد الدجاجه مايك اخذ الفأس لقطع رائسها و عندما قام بقطع رأسها لم يصيب حبل الوريد فهذا ادي الي تهشم رأس الدجاجه و كل ما تبقا من رأسها هو اذن واحده فقط .

بعد ذلك اصبح ليولد ينتظر موت الدجاجه ولكن لم تمت الدجاجه فا استعجب ليولد فقرر انه سيبقيها معه .

–           ما وضع الدجاجه بعد  قطع رأسها :

في بدايه الامر كانت الدجاجه  قادره علي المشئ و لكن بشكل غير منتظر و لكن بعد مده قصيره اعتاد الدجاجه علي و ضعها الجديد و كان ليولد يطعمها  الماء و الحليب عبر المرئ عن طريق قطاره .

ما الشهره التي حققتها الدجاجه مايك :

قرر ليولد اصطحاب  الدجاجه مايك  الي جامعه ولاية  يوتا من اجل اجراء بعض الابحاث و الدراسات عليها و لكن سرعان ما حققت الدجاجه مايك شهره عاليا حيث استطاعت الدجاجه مايك تحقيق ارباح  لصاحبها ليولد تقدر بي 4500 دولار شهريا اي 56 الف دولار في وقتنا الحالي .

–           كيف توفت الدجاجه مايك :

توفت الدجاجه مايك بعد ازاله رأسها  بي 18 شهرا  بسبب مخاطها حيث اعتاد ليولد شفطت مخاطها عن طريق حقنه ولكن في يوم لم يفعل ذلك مما ادي الي موتها .

عندما تم تشريح الدجاجه وجد ان الفاس لم يصيب الشريان السباتي  مما سمح بتخثر الدم سريعا فمنع حدوث نزيف يودي الي الموت .

بسبب حب الناس للدجاجه فقامت البلده التي كانت تعيش فيها الدجاجه ان تقيم ذكره سنويا و يطلقون عليها مايك الدجاجه بلا رأس .

يمكن ان نجد ان حين اتي  موعد موت الدجاجه  كان ليس موعدها الصحيح بل الله اردها ان تعيش لذلك  رغم قطع رأسها الا ان  الله ابقاها  علي قيد الحياه لذلك  تعتبر هذا الدجاجه  تمتلك الحظ لكي تعيش .