كتب / أحمد عابد

عقد المجمع الإعلامى بشبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم ندوة بعنوان ” دمج القادرون باختلاف مع المجتمع ” وذلك بمقر مجلس مدينة الباجور.

حاضر فى الندوة الدكتور ياسر زايد رئيس جمعية ذوى الهمم والذى بدأ حديثه بتقديم الشكر لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة، تقديراً وعرفاناً للدور الكبير الذي يبذلنه في سبيل تربية أبنائهن.

واستكمل زايد حديثه ان مفهوم الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة الي اشراكهم وضمهم في الأنشطة اليومية الي جانب تمكينهم من القيام بادوار مماثلة لاقرانهم من غير ذوي الاحتياجات الخاصة كما يتضمن التاكد من وجود سياسات فعالة ومؤثرة في المجتمع تمكنهم من ذلك.

وتحدث زايد حول أهمية عمليات التأهيل والدمج لذوي الإحتاجات الخاصة وهو الأمر الذي يساهم في إعادة النظر فيما تملكه هذه الفئة من مهارات يمكن استغلالها والعمل على تطويرها لتنعكس إيجابا على صحتهم النفسية والعقلية.

واضاف ان نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة تصل الي 15٪ في المئة من سكان العالم الا انهم يواجهون حواجز اقتصادية واجتماعية وثقافية تمنعهم من المشاركة المجتمع بما في ذلك تلقي الرعاية الصحية والتوظيف والتعليم لذا فان دمجهم يحقق منافع اقتصادية حيث ان حصولهم علي خدمات اعادة التأهيل في وقت مبكر يساعد علي الاستفادة من امكاناتهم وتقليل الخدمات الصحية التي يحتاجونها مستقبلا.

واشار رئيس جمعية ذوى الهمم الى استراتيجية تغيير الثقافات والاولويات العديد من الأمور منها التأكيد على أن كل شخص له قيمته في المجتمع و الاقرار والاعتراف بطبيعة وجود التحديات الخاصة في المجتمع.

منوها الى ان هذه الاستراتيجية العديد من الخطوات لتنفيذها منها:

1/ التعرف على مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة

2/ انشاء خطة من أجل توظيفهم

3/ تمكينهم من تطوير علاقاتهم باقرانهم وبناء المهارات الاجتماعية

4/ تدريبهم ليصبح دمجهم امرا فعالا وناجحا

5/ تحديث وتجهيز المرافق والخدمات التي يحتاجها ذوي الاحتياجات الخاصة

6/توظيفهم للقيام بادوار تمثيلية وإظهارهم في وسائل الإعلام

وفى ختام اللقاء اشاد زايد بجهود الدولة والمجتمع في تأهيل ذوي الهمم للمشاركة الفعالة ودمجهم في المجتمع.